غرّدت عدة شخصيات قطرية رفيعة في الذكرى الثانية لما يوصف بالقرصنة التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية، والتي اعتبرها وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن اليوم، طعنة في الظهر. ورأى رئيس الدبلوماسية القطرية في انتقادات لاذعة، أن شعب بلاده تعرض لجريمة "قرصنة مدبرة وتلفيق وأكاذيب برر بها الطاعن حصاره الجائر". يصادف الليلة الذكرى الثانية لطعنة الظهر التي تعرض لها الشعب القطري بجريمةِ قرصنةٍ مدبرة و تلفيق وأكاذيب برر بها الطاعن حصاره الجائر على دولة قطر وشعبها. جريمةٌ وضعت شعوب دول الخليج في موقفٍ مفككٍ لا يحسد عليه. وفي السياق ذاته، وصف جوعان بن حمد شقيق أمير قطر "جريمة قرصنة وكالة الأنباء" ب"الخطيئة"، ورأى أن هذه الذكرى بعد مرور عامين أصبحت "مناسبة لهجاء الغدر ومحفزا للتأمل في طبيعة تفكير رؤوس الشياطين... لقد كانت تلك الجريمة شرارة الحريق الذي شب بين المجتمع الخليجي المتآصر". واعتبر في كلمات شديدة عن خصوم بلاده في هذه الأزمة، أنهم "حمالة الحطب"، ولا يزالون يمارسون عملا فطروا عليه. وتؤكد الدوحة أن وكالة الأنباء الرسمية "قنا" تعرضت في 24 مايو 2017 لعملية قرصنة، نشرت بواسطتها تصريحات منسوبة لأمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني. هذا الحدث كان الشرارة التي فجرت أزمة في منطقة الخليج، تأججت بشكل حاد على مدى العامين الماضيين.