انطلقت مساء أمس الخميس بأحد الفضاءات السياحية القريبة ببنزرت أشغال الملتقى الوطني لاختتام مصيف الكتاب تحت عنوان " المشاريع الثقافية : مصيف الكتاب نموذجا" ، والتي تمتد من 5 إلى 7 سبتمبر الجاري بمشاركة المكتبات العمومية الجهوية من مختلف ولايات الجمهورية . وإثر الكلمة الافتتاحية لوالي بنزرت محمد قويدر ، ثم كلمة المندوب الجهوي للشؤون الثقافية ببنزرت شكري التليلي انعقدت جلستان علميتان ، تضمنت الأولى مداخلتين ، حملت إحداهما عنوان "المشاريع الثقافية : المحتوى الفني والمضمون الثقافي " قدمها الأستاذ الجامعي والخبير الدولي عماد الزرقاني ، وحملت الثانية عنوان "المشاريع الثقافية والموازنات المالية" وقدمها مراقب المصاريف العمومية عبد اللطيف الولاني. وخصصت الجلسة العلمية الثانية لاستعراض تجارب مصيف الكتاب بكل من ولايات تونسوبنزرت وباجة، وقدمها تباعا كل من عفوى الإنجليز وصبيحة بن جمعة وبسمة المالكي. ويتواصل اليوم الجمعة عرض تجارب ولايات أريانة وقفصة والقصرين والمهدية ومدنين وسيدي بوزيد تقدمها على التوالي كل من سنية الحنشي وحياة حيدر وفتحية بناني ومليكة شعبان وهالة غراد ويامنة الدخلي وشاذلية غانمي . وسيتم مع منتصف النهار الإعلان عن التجارب الثلاث الفائزة ، قبل تحول المشاركين إلى غار الملح في زيارة استطلاعية إلى تلك الجهة البحرية الجميلة . وستخصص جلسة يوم السبت لإعداد وتقييم الخطة التنفيذية لتظاهرة " نقرأ. . من أجل غد أفضل " ، يؤطرها متفقد المدارس الاعدادية والمعاهد شكري الجميعي، يتلوها قراءة التقرير العام والتوصيات التي سيختتم بها الملتقى عند منتصف النهار.