يلتئم اليوم اجتماع المكتب التنفيذي للجامعة ومن بين المسائل التي تتطلب الحسم السريع مسألة تعيين الحكمين والحكمين المساعدين الذين سيشاركون في الملتقى الهام الذي سينظمه الاتحاد العربي لكرة القدم من 16 الى 19 جويلية القادم بالرباط والمتأمّل في الشروط التي يضعها الاتحاد العربي أمام المشاركين يجد من بينها وجوب أن يكون الحكم دوليا ومن المنضمين حديثا إلى القائمة الدولية باعتبار أن الملتقى سيتركز أساسا على الجانب التكويني. كذلك فإن الذين شاركوا سابقا في مثل هذا الملتقى (الذي انتظم في دورته السابقة بالجزائر) لا يحق لهم المشاركة في ملتقى المغرب. وهذه الشروط لا تنطبق كليا إلا على سليم الجديدي ويسر سعد الله، وهذا ما أفرز الإشكال الذي يتحتم على المكتب التنفيذي للجامعة حلّه اليوم. ذلك أنه إذا كانت مشاركة يسر سعد الله لا تطرح أيّ إشكال ويتحتم على الجامعة إيفاده إلى المغرب، فإن سليم الجديدي لا يستطيع المشاركة في هذا الملتقى باعتباره سيشارك في الألعاب الإفريقية بالجزائر. ومن هناجاء الإشكال الذي يفرض اختيار حكم آخر... فمن سيكون؟ هناك من يرشح عواز الطرابلسي وأيضا رياض الحرزي وكذلك محسن بوكثير.. بل وهناك من فكّر حتى في حكم غير دولي وهو محمد المؤدب، تحسبا لرفض الاتحاد العربي لحكم يكون إما قد شارك سابقا في ملتقى مماثل أو أنه لم ينضم إلى القائمة الدولية حديثا(!!) أما بالنسبة للحكمين المساعدين فإن الأمور واضحة وجليّة. ما ذنب مراقبي رابطة الوسط بسوسة؟! لا يهم إن كانت رابطة الوسط بسوسة هي السبب أم الجامعة هي المسؤولة عن التّأخير، فالذي يهمّنا هو أنّ مراقبي هذه الرابطة قد ملّوا الانتظار وهم ينتظرون رحمة من السّماء لتسلم بقية مستحقاتهم المالية. فما ذنبهم يا ترى حتى تعاملهم الجامعة بهذه المماطلة المقيتة؟! ألا يكفي أنهم لم يتسلّموا أي مليم منذ شهر ديسمبر الماضي أي منذ ما يزيد عن ال6 أشهر، حتى تزيد الجامعة في معاناتهم بهذا التقسيط المملّ!