تقدم كهل إلى مركز الحرس الوطني بالمتلوي للإعلام عن تعرضه للاعتداء بالعنف الشديد رفقة زوجته من قبل دورية تابعة للدرك الجزائري بعد ان توغلت داخل التراب التونسي في منطقة سيدي بوبكر الحدودوية، ثم قاموا بحجز قطيع اغنامه و قاموا بإطلاق عيارات نارية في الفضاء لتخويفه بدعوى انه كان يعتزم تهريب القطيع الى التراب الجزائري. وبالتنسيق بين وحدات الحرس الوطني و دورية الدرك الجزائري تم ارجاع القطيع الى صاحبه وأشارت مصادر جزائرية الى أن أعوان الدورية المذكورة حديثة التعيين بالوحدة الحدودية الجزائرية وقد توغلت داخل التراب التونسي عن طريق الخطأ.