بعد انسحاب المنتخب الغاني ،يستهل المنتخب التونسي على الساعة السابعة من مساء اليوم الاربعاء مشاركته في الدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية بملاقاة الكامرون ...ويبدو أن انسحاب غانا كان مسلسلا تم إعداد سيناريو خاص له بإتقان ،فقد تم التأكيد من طرف لجنة التنظيم ان المنتخب الغاني سيشارك ورغم عدم حلوله ليلة انطلاق الدورة فقد تم التأكيد أنه سيصل على دفعتين بسبب مشاكل على مستوى الحجوزات ويوم امس الثلاثاء صباحا تم التأكيد مجددا ان غانا ستصل في المساء، قبل أن يتم التأكيد بأن هذا المنتخب تعذر عليه الوصول وتم إشعار المنتخب التونسي بضرورة التواجد في القاعة لتسجيل فوزه بالغياب...ومن جديد تتغير المعطيات ،ويتم عقد اجتماع طارئ في مقر الاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة ويتقررعلى إثره اعتبار المنتخب الغاني منسحبا...وعليه تغير برنامج المنتخب التونسي وأجرى حصة تدريبية ....وتتواصل المفاجآت اليوم بعد واقعة الأرضية المبتلة الحصة التدريبية ليوم أمس حيث تم تعيين حصة اليوم في قاعة بعيدة وهي قاعة الانتاج الحربي بمدينة السلام وقد استغرقت حافلة المنتخب حوالي الساعة للوصول إليها خاصة مع الازدحام المروري لشوارع القاهرة فضلا عن عدم معرفة السائق لمكان القاعة. كما أن القاعة لم تكن جاهزة واستغرقت بعض الوقت لتركيز الشبكة ..وهو ما اعتبره عناصر المنتخب بمثابة حرب الأعصاب ولو ان المجال هو مجال رياضة حتى وإن كانت إقامة المنتخب في نزل حرس الحدود وتدرب في قاعة الإنتاج الحربي...وزملاء حمزة نقة مطالبون بعدم الوقوع في فخ الاستفزاز وحقيقة الميدان هي الفيصل،هذا لا يمنع من التأكيد ان ظروف إقامة المنتخب كانت طيبة في العموم
