بعد عدم حصول حكومة الحبيب الجملي على ثقة نواب الشعب فانه من المنتظر حسب الدستور(الفصل 89)، أن يقوم رئيس الجمهورية في أجل عشرة أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والإئتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر. وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، قد سلّم يوم 15 نوفمبر الماضي، "المرشّح لمنصب رئيس الحكومة، الحبيب الجملي، رسالة تكليف لتشكيل الحكومة الجديدة"، بعد أن اقترحته حركة النهضة، بصفتها الحزب المتحصل على أكبر عدد من المقاعد بمجلس نواب الشعب. وستطرح حكومة الرئيس في ظل تغير المشهد البرلماني وتكوين جبهة برلمانية جديدة تضم حوالي 93 نائبا من بينهم مستقلين ونواب من قلب تونس وحركة الشعب وتحيا تونس...