علمت "الصباح نيوز" ان وزارة العدل اتخذت جملة من الاجراءات التي تهدف لسلامة الأعوان والإطارات والمساجين وكل المتعاملين مع الوحدات السجنية والإصلاحية، وذلك في إطار التوقي من انتشار فيروس " كورونا "؛ حيث أكدت أنها ستشرع في تخصيص أجنحة عازلة لمنع المودعين الوافدين الجدد من الاختلاط بالمودعين الآخرين وذلك خلال فترة الملاحظة. وفي هذا السياق ذكر الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح سفيان مزغيش" للصباح نيوز" انه تم اتخاذ القرار بتخصيص أجنحة عازلة للمودعين الوافدين الجدد بحسب البنية التحتية ونسق الايداعات وكذلك الخارطة القضائية القريبة وقد تم في نهاية الاسبوع الفارط التقليص من عدد المساجين وتخصيص فضاءات مجهزة بعدد من السجون بالجمهورية وعددها سبعة وهي: المرناقية؛ مرناق؛ الدير؛ قابس؛سوسة؛صفاقس واوذنة الذي خصص بصفة احتياطية. واضاف مزغيش انه تم تخصيص تلك الفضاءات بالسجون وتهيئة الغرف و تعقيمها وتجهيزها لاستقبال المودعين الوافدين الجدد لقضاء 14يوما بها كفترة ملاحظة للتاكد والتثبت من وجود اعراض فيروس "كورونا" من عدمه على ان يقع اعادة الموقوف للسجن إذا ثبت وانه لا يحمل الفيروس المذكور. وبين محدثنا ان الأجنحة العازلة التي تم تخصيصها ضمانا لعدم الاختلاط بين المساجين والمودعين الوافدين الجدد ولعدم انتشار العدوى بينهم. واكد مزغيش ان المؤسسات السجنية والإصلاحية هي فضاءات مفتوحة للهيئات والرصد والرقابة على غرار الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمات الدولية على غرار اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذين تواصلوا معهم؛ معربا عن مباركتهم وتثمينهم لهذا التمشي الاستباقي الذي اتخذته الوزارة والهيئة العامة للسجون والإصلاح للحفاظ على صحة المودعين والاعوان وجميع المتعاملين مع الوحدة السجنية.