مجندة لحملات التبرع إلى أن تنتهي الأزمة وخيبتي كبيرة في كثير من الفنانين من تجاهل الكثير من الفنانين لأومة تونس بسبب كشفت منال عمارة ل"الصباح نيوز" أنها مجندة في الظرفية الصعبة، التي تعيشها تونس وعدد من مناطق العالم للمساعدة لدعم جهود البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وأن كامل وقتها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مخصص لحملة التبرعات، التي تقودها مع مجموعة من الجمعيات. وعبرت منال عمارة عن خيبتها من "سلبية" عدد من الفنانين في التعامل مع حملة التبرعات رغم أنها وفرت كل الحلول اللوجستية لتسلم أموال التبرع مؤكدة في ذات السياق أن التونسيين في الخارج من متابعيها على الأنستغرام تبرعوا للمستشفيات والعائلات المحدودة الدخل وتجاوبوا مع مبادرتها أكثر من الفنانين التونسيين، الذين تواصلت معهم بهدف المساهمة في هذا المجهود الوطني ولم يتجاوب منهم سوى فريال يوسف، أميمة طالب، بدرية السيد، خولة السليماني وزازا. وذكرت منال عمارة أن مراكز التجميل والقائمين على عدد من المشاريع التجارية من أصدقائها كانوا داعمين ومساهمين في التبرعات، التي يتم جمعها وتوزيعها. وعن عملية تصوير المسلتزمات الطبية، والمواد الغذائية، التي وقع التبرع بها، أوضحت الفنانة التونسية أنها تأخذ الأموال من المتبرعين ويقع مدهم بوصل للمبلغ الممنوح وتقوم بالتعاون مع الجمعيات بإيصال هذه الاحتياجات للمستشفيات وعدد من العائلات داخل الجمهورية لذلك من منطلق مصداقيتها وشفافية التعامل مع الجمعيات يتم نشر صورا للمتبرعين حتى يعلموا أن أموالهم ذهبت للمكان المستحق. وشددت منال عمارة على أنها تنسق مع السيدة بلسم زمنتر من وزارة الشؤون الاجتماعية في اختيار الجمعيات، التي تتعامل معها منها جمعيات بسيدي بوزيد، سليانةوقفصة إلى جانب جمعية "one day one dream" وقد تم عبر هذه المسالك توزيع أكبر قدر من المستلزمات المادية منها ما يصل اليوم إلى قفصة وقابس بعد "الرابطة" ومستشفى أريانة. وعن استيائها من سخرية عائشة عطية من حملات التبرعات، التي تقودها، قالت منال عمارة أرفض أن يتم التعامل مع مجهود عدد كبير من التونسيين بهذا الكم من التهكم ولا يمكنني أن أصف هذه التصرفات إلا بالتفاهة وكان الأجدى ممن يملكون متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي أن يستغلوا جمهورهم للتوعية لا السخرية من مبادرات هدفها أن نكون يد واحدة في السراء والضراء. نجلاء قمّوع