علمت "الصباح نيوز" ان منطقة مجاز الباب من ولاية باجة شهدت رفض بعض الاهالي دفن احد المتوفين بفيروس "كورونا" في مقبرة الجهة ما تطلب تدخل الوحدات الامنية والسلط الجهوية التي قررت نقل جثة المتوفي ودفنها بمقبرة أخرى بالسلوقية من معتمدية تستور. ووفق المعطيات المتوفرة فان المتوفي من مواليد 1954 وهو عامل بالخارج قدم منذ ايام قليلة من تركيا وقد تبين وانه مصاب بالفيروس الوبائي فتم ايواءه بالحجر الصحي الإجباري بمستشفى عبد الرحمان مامي باريانة الى ان وافته المنية؛ ليقع على اثرها نقله يوم السبت الفارط الى مجاز الباب لدفنه بمقبرة سيدي الربرابي بالجهة. ووفق ذات المعطيات فان عددا من الاهالي بمجاز الباب رفضوا دفن المتوفى بفيروس كورونا في مقبرة الجهة حيث تجمع عدد منهم بالمكان مطالبين بعدم مواراته الثرى هناك وقد تم بعد التفاوض معهم تفريقهم بطريقة سلمية من قبل الوحدات الامنية، ليتولى على اثرها رئيس بلدية المكان التنسيق مع نظيره رئيس بلدية السلوقية اين تم دفنه هناك تحت اشراف الوحدات الامنية بالجهة والجيش الوطني ووالي باجة حيث تم حفر القبر على عمق 3امتار بواسطة جرافة ثم بعد دفنه وقع تعقيم المقبرة.