اعلنت امس مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة ،نصاف بن علية، ان مرور 5 أيام دون تسجيل حالات إصابة لا وافدة ولا محلية دليل على أنه تمت فعلا السيطرة على هذا الوباء في تونس ومن البديهي ان يتساءل المواطنون عن عودة نسق الحياة بصفة عادية من عدمه وخاصة في ما يتعلق باتباع الاجراءات الوقائية التي اوصت بها وزارة الصحة . وفي هذا السياق، قالت المختصة في الأمراض الجرثومية في مستشفى الرابطة وعضو لجنة مكافحة كورونا ، الدكتورة ريم عبد الملك، في تصريح ل"الصباح نيوز" انه يجب على التونسيين مواصلة الإلتزام بالإجراءات الوقائية والصحية في المرحلة المقبلة وكأن شيئا لم يتغير، مشددة على ضرورة ارتياد أماكن عمومية والمساحات المفتوحة والمحافظة على المسافة بين المواطنين خارج المنزل وعند قضاء الشؤون خارج المنزل . اما بالنسبة للوسط العائلي، اعلنت عبد الملك انه بالامكان التصرف بصفة عادية مع المحافظة على التهوئة . وفيما يتعلق بارتداء الكمامات، افادت عبد الملك بان وضع الكمامة سيتواصل الى حدود اخر شهر جوان الجاري فقط اذا ما تواصل الوضع على ماهو عليه من عدم تسجيل حالات اصابة جديدة بفيروس كورونا خاصة واننا لم نسجل منذ اكثر من 17 يوما أي اصابة افقية في البلاد كما ان هناك عدة ولايات اصبحت خالية تماما في الفيروس وان أي رفع للاجراءات الصحية وعدم ارتجاء الكمامات يجب ان تعلن عنه وزارة الصحة . هذا واشارت ريم عبد الملك في تصريحها ل"الصباح نيوز" انه ثبت اليوم رسميا ان الاطفال الذين تصل اعمارهم الى حدود 14 سنة لا يمثلون خطرا ولا يمكن ان يكونوا مصدرا لنقل العدوى كما انهم يتعرضون للاصابة بالفيروس بصعوبة خاصة خلال هذه الفترة. واضافت انه لا خوف من ذهاب الاطفال الى رياض الاطفال خلال الفترة القادمة.