تمكن رئيس مركز الأمن الوطني بحمام الأنف وأعوانه، في الساعات الأولى من يوم أمس من الإيقاع بعدد من الأشخاص من أجل محاولة القتل العمد، وذلك في وقت وجيز. وقد أفاد "الصباح نيوز" مصدر أمني بالجهة أنّ حيثيات الحادثة تتمثل في قدوم امرأة ليل الاربعاء - الخميس لمقر المركز والإبلاغ عن تعرض زوجها (من مواليد 1980) لعملية اعتداء بالعنف بجهة بوقرنين من مدينة حمام الانف، مُضيفا أن المتضرر قد تم نقله لمستشفى شارل نيكول بالعاصمة أين يُقيم إلى حدّ الساعة في قسم العناية المركزة، وقد أكّد الإطار الطبي المُباشر له أنّ حالته حرجة. وأشار مُحدّثنا إلى أنّ التقرير الطبي أثبت تعرض المُتضرر إلى الاعتداء باللكم وبواسطة أدوات صلبة. وحول كيفية التعرف على المجموعة المتورطة في عملية الاعتداء، قال مُحدّثنا إنّه بعد استشارة النيابة العمومية تمت مراجعة كاميرات المراقبة المتواجدة بالقرب من مكان الحادثة بالإضافة إلى القيام بالتحريات اللازمة وتم حصر الشبهة في وقت وجيز في شخص معروف ذو سوابق عدلية وتم إيقافه بعد استشارة النيابة العمومية ونصب كمين محكم له تم إثره ايقافه بعد 4 ساعات من الواقعة وبالتحري معه ثبت تورطه واعترف انه الفاعل الأصلي بمشاركة شقيقته وبعض الافراد من عائلته وأشخاص آخرين على صلة بهم ذو سوابق عدلية، مُشيرا إلى أنّ الاعتداد تم على خلفية ثلب وتهديد المرأة وابتزازها، حسب الاقوال الاولية. وقد تم بذلك ايقاف مجموعة من الاشخاص عددهم 9 بينهم امرأة في العقد الرابع من عمرها، حسب مُحدّثنا، وتم الاحتفاظ بالعناصر ووجهت لهم تهمة القتل العمد. كما قال إنّ مركز الأمن الوطني بحمام الأنف تعهد بالابحاث وامكن له ايقاف المجموعة وسماعهم في محاضر بحث وقد اعترفوا فيها جميعهم بالمشاركة وادلوا بحيثيات مفصلة بما قاموا بارتكابه وبناء عليه تمت مراجعة المحكمة الابتدائية ببن عروس والتي بعد اعلامها بكامل التفاصيل المتعلقة بالقضية وباقوال المتورطين فيها جميعا تم الاذن بالاحتفاظ بهم ومباشرة قضية عدلية في شانهم موضوعها محاولة القتل العمد والمشاركة فيها المتضرر فيها لا يزال الى حد الساعة تحت الرعاية الطبية المركزة في غيبوبة.