اكد، القيادي في حركة تحيا تونس ونائبها مصطفى بن احمد الانطلاق في التنسيق بين 4 كتل برلمانية بمجلس نواب الشعب للشروع في اجراءات سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي. وقال بن احمد في تصريح ل"الصباح الاسبوعي"انه من المنتظر ان تعقد هذه الكتل البرلمانية والمتمثلة في كل من الكتلة الديمقراطية (التيار الديمقراطي وحركة الشعب) وكتلة الاصلاح الوطني وكتلة تحيا تونس والكتلة الوطنية، اجتماعا اليوم الاثنين لاستكمال العمل التنسيقي في ما بينها واعداد عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان التي يجب ان تكون ممضاة من قبل 73 نائبا، وفق قوله. واشار بن احمد انه سيتم البت في تمش جماعي بين 4 كتل مبدئيا ارتأت انه اصبح من شبه المستحيل مواصلة العمل داخل قبة البرلمان برئاسة الغنوشي. واوضح بن احمد ان هذا التمشي يتنزل في اطار التصدي لجملة من الخروقات التي اتهم رئيس المجلس بارتكابها في الاونة الاخيرة وخاصة منها وجود ضغوطات وتوجيهات في ما يهم بعض مشاريع القوانين اضافة الى التوظيف الحزبي لمكتب مجلس النواب. كما قال بن احمد:" الامور بصدد التعكر اكثر فاكثر.. والبرلمان اصبح يختزل في عهد الغنوشي في مكتب مجلس النواب.. والغنوشي بصدد القيام بتحالفات متناقضة من جهة هو جزء في الائتلاف الحكومي ومن جهة اخرى لديه تحالفات مع قلب تونس وائتلاف الكرامة في البرلمان.. واليوم الوضعية في المجلس غير طبيعية وتتطلب التحرك". وفي الختام، اكد بن احمد ان التمشي الذي انتهجته الكتل الاربع هو تمش قانوني ودستوري.