أعلن وزير الدفاع الوطني عماد الحزقى عن تعزيز خارطة المؤسسات الصحية العسكرية، حيث تم مؤخرا تدشين المصحة العسكرية متعددة الاختصاصات بقبلي، في انتظار استكمال أشغال إنشاء المصحة العسكرية متعددة الاختصاصات بالقصرين خلال سنة 2021، فضلا عن إحداث مصحتين عسكريتين جديدتين بالعوينة وباجة. وأبرز خلال اشرافه مساء أمس الاثنين على حفل اختتام السنة التكوينية بمدارس الصحّة العسكرية بتونس، حرص الوزارة على إيلاء الصحة العسكرية الأهمية التي تستحقها كسند أساسي للقوات المسلحة ورافعة للارتقاء بأدائها من خلال إحكام الإحاطة بالعسكريين وذويهم و تقريب الخدمات الصحية منهم و الرفع من روحهم المعنوية. واكد الحزقى، حسب ما جاء في بلاغ للوزارة، على أهميّة التكوين بالمدارس الصحية ودورها في توفير الإطار الصحي اللازم لتعزيز هذه المؤسسات والارتقاء بجودة خدماتها الصحية التي تسديها. ودعا إلى تطوير المنظومة الصحيّة العسكرية في إطار إستراتيجيّة على المدى المتوسّط والبعيد يكون منطلقها رؤية واضحة المعالم حول المنظومة الصحيّة العسكريّة في أفق 2030، في إطار مقاربة تشاركيّة تقوم على مراكمة مكاسب الصحة العسكرية وتعزيزها بالإستفادة من التطوّر الحاصل في المجال العلمي والمعرفي والتكنولوجي ومزيد الإنفتاح على الخبرات الدولية. وتولّى الوزير في حكومة تصريف الأعمال تكريم الإطارات الطبية وشبه الطبية العسكرية الناجحين في مختلف الإمتحانات والمناظرات الوطنيّة وتقليد الرتب الجديدة لخرّيجي الدورة السابعة للإجازة التطبيقيّة في علوم التمريض. وحضر حفل اختتام السنة التكوينية بمدارس الصحة العسكرية بتونس ، المدير العام للصحّة العسكرية وسامي إطارات الوزارة وممثّلي الهياكل الوطنيّة ذات العلاقة.