قال وزير الصحة بالنيابة محمد الحبيب الكشو اليوم الأربعاء إن التراخي وعدم تطبيق الإجراءات الوقائية الالتزام بها "أكبر عدو" حيث أن هذا السلوك هو السبب وراء انتشار الفيروس محليا في الآونة الأخيرة.معتبرا أن الفيروس لم يعد العدو الأول للبلاد في الوقت الحالي وأن العدو الحقيقي هو التراخي لدى الجميع، مشدّدا على أن الوضع الوبائي يبقى تحت السيطرة ولكن لا بد من الحذر والتوقي من خلال اتباع الارشادات والبروتوكولات الصحيّة. وأكد الكشو خلال ندوة صحفية بمقر وزارة الصحة أن استراتيجية الدولة الآن هي التعايش مع فيروس كورونا متوجها بدعوة إلى المواطن التونسي باحترام الإجراءات والالتزام بها في ظل عودة الظاهرة بقوة في عدد من البلدان واستحالة إغلاق منشآت الدولة الحيوية مجددا بسبب تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية. وشدّد على مسؤولية المواطن على مستوى الوقاية لتفادي انتشار عدوى الفيروس، مشددا على أن مجلس الوزراء الذي سينعقد غدا سيضع الإطار القانوني لمعاقبة كل من لا يرتدي الكمامة. وأضاف الكشو أن تزايد الحالات المحلية دفع وزارة الصحية إلى فرض الحجر الصحي الاجباري على كل الوافدين على البلاد بما في ذلك الأطفال أقل من 12 سنة، كما تم التشديد على ضرورة الحرص على عدم الاكتظاظ في المطار، حيث لن يسمح لأقارب الوافدين أو المغادرين على مرافقة ذويهم أو استقبالهم داخل المطار إلا في الحالات القصوي.