أعرب الرئيس اللبناني، ميشال عون، الثلاثاء، عن امتنانه لمواقف قطر المساندة لبلاده في أزمة انفجار مرفأ بيروت. جاء ذلك خلال استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على رأس وفد دبلوماسي، في القصر الرئاسي في بعبدا، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. وقال عون: "هذا الموقف ليس بغريب عن قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي أكد في كل المناسبات أنه مع لبنان وشعبه في كل الظروف". ورحّب بأي مساعدة يمكن أن تُقدّمها قطر في مجال إعادة إعمار الأحياء المنكوبة. واستعرض عون مع الوزير القطري الأضرار التي لحقت بمرفأ بيروت ومبانيها وشوارعها. وثّمن منح قطراللبنانيين المقيمين فيها والموجودين حاليا في لبنان، أولوية الموافقة الاستثنائية على الدخول إلى قطر. وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل وزير الخارجية القطري إلى بيروت في زيارة رسمية تستمر يوما واحد، يجري خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين. بالتزامن مع ذلك، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، إنّ "إعادة ترميم المنازل والمدارس قبل حلول فصل الشتاء ضمن أولوياتنا". جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، خلال زيارة لدياب إلى غرفة الطوارئ المتقدمة في بيروت، للاطلاع على سير العمليّات التي تتضمّن جمع معلومات المسح و استحداث مركز لتلقي اتصالات المواطنين المتضررين. ويزيد انفجار بيروت الذي وقع في 4 اوت الجاري وخلف عددا من القتلى والجرحى من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.(الاناضول)