التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، اليوم الخميس 22 أكتوبر الجاري، مع "جان ايف لودريان"، وزير الخارجية الفرنسي الذي يؤدي زيارة عمل الى بلادنا. وتطرق الوزيران خلال اللقاء إلى سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين والإرتقاء بها في كافة المجالات ثنائيا وفي إطار مؤسسات الإتحاد الاوروبي، فضلا عن تبادل وجهات النظر بخصوص عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها خاصة الوضع في ليبيا في ضوء احتضان تونس يوم 09 نوفمبر القادم الإجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأممالمتحدة. وأعرب الوزيران عن الإرتياح لما بلغته الشراكة الإستراتيجية بين البلدين من تقدم بفضل الديناميكية التي تشهدها العلاقات التونسية الفرنسية، مشددان على أهمية متابعة نتائج زيارة العمل والصداقة التي أداها رئيس الجمهورية الى فرنسا يومي 22 و23 جوان 2020 واحكام التحضير للمواعيد والإستحقاقات الثنائية القادمة ومنها بالخصوص الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى التونسي الفرنسي للتعاون اضافة إلى الإستعدادات المتعلقة بإحتضان بلادنا للقمة 18 للفرنكوفونية. كما تطرق اللقاء الى مستجدات الوضع الصحي والإقتصادي بالبلدين جراء تداعيات أزمة كورونا العالمية وأكد الوزيران في هذا الخصوص على أهمية تنسيق الجهود صلب مجلس الأمن الدولي من أجل تفعيل القرار التونسي الفرنسي عدد 2532 لمواجهة إنعكاسات هذه الأزمة الوبائية المهددة للأمن والسلم الدولين. من جهته، أكد الوزير الفرنسي على الأهمية التي توليها بلاده لمواصلة العمل مع تونس، البلد الصديق، من أجل تعزيز آفاق التعاون الثنائي وإعطاء دفع جديد للتعاون الأورومتوسطي في مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، منوها في هذا الخصوص بنجاح أشغال الاجتماع السادس عشر لوزراء خارجية الحوار 5+5 لدول غرب البحر الأبيض المتوسط الذي انعقد بتونس اليوم عبر تقنية التواصل المرئي.