من المنتظر أن تعقد لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بالبرلمان، يوم الأربعاء المقبل، جلسة استماع إلى وزير الصحة فوزي مهدي ورئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المصحات الخاصة بوبكر زخامة حول تطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا. وقال رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المصحات الخاصة بوبكر زخامة اليوم الاثنين ل(وات) إنه تم استدعاء أعضاء الغرفة الوطنية لأصحاب المصحات الخاصة للإجابة على عدد من تساؤلات نواب اللجنة بشأن آليات دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجابهة فيروس كورونا. وشدد على ضرورة وضع سيناريو يأخذ بعين الاعتبار سرعة تطور الفيروس حتى يتم اتباعه في صورة تزايد ارتفاع عدد المرضى، مذكّرا بأن المصحات الخاصة سخرت كل إمكانياتها من أجل المساهمة مع المنظومة الصحية العمومية في التعهد بمرضى فيروس كورونا. وحول مدى قدرة المصحات الخاصة على استيعاب مرضى كوفيد-19 الذي يشهد انتشارا واسعا في تونس، أكد بوبكر زخامة أن المصحات الخاصة ما زالت قادرة على استيعاب مرضى كورونا ولم تتخط قدرتها على التكفل بهم، مبينا أن المصحات الخاصة تقوم يوميا بالتعهد بهؤلاء المرضى في اطار الشراكة بين القطاع العام والخاص. وأشار زخامة إلى أن المصحات الخاصة، التي يبلغ عددها نحو 100 مصحة، قد وضعت على ذمة المصابين بفيروس كورونا، 200 سرير إنعاش و600 سرير مجهز بآلات التنفس الاصطناعي، مبينا أن 50 بالمائة على الأقل من أسرة الإنعاش شاغرة حاليا. وحول ارتفاع كلفة علاج المصابين بفيروس كورونا في المصحات الخاصة، أوضح زخامة أن هذه الكلفة، التي تشمل معاليم الإقامة بالمصحة والرعاية الطبية والأدوية وغيرها من النفقات، لا تختلف عن كلفة رعاية المرضى بالقطاع العام، قائلا إن "الفرق هو أن الدولة تدعم كلفة العلاج في القطاع العام، بينما في المصحات الخاصة المريض هو من يقوم بتسديد فاتورة العلاج". (وات)