في أول مكالمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو منذ توليها المنصب في جانفي الماضي، تطرقت كمالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى ملف إيران. ووصفت، بحسب ما أفاد بيان صادر عن البيت الأبيض اليوم الجمعة، سلوك إيران "الإقليمي" بالخطير، في إشارة إلى محاولتها عبر ميليشيات موالية لها زعزعة أمن عدد من الدول في المنطقة، سواء في العراق أو اليمن أو سوريا، بالإضافة إلى تطورات ملف النووي الإيراني الأخيرة. نتنياهو وبايدن.. ونووي إيران أتى ذلك، بعد أن ألمح نتنياهو في تصريحات سابقة إلى وجود خلاف بينه وبين "صديقه" جو بايدن، بحسب وصفه، حول طريقة التعاطي مع الملف الإيراني، لا سيما مسألة الاتفاق النووي. ففي حين تفضل إسرائيل الاستمرار بنهج العقوبات الأقصى وإن استمرت إيران في التراجع عن التزاماتها المنصوص عنها في الاتفاق المبرم عام 2015، تحاول إدارة بايدن إحياء هذا الاتفاق الذي بدأ بالتهاوي. يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان عارض الاتفاق النووي المبرم مع الدول الغربية قبل أكثر من 5 سنوات، وأشاد بقرار الرئيس السابق دونالد ترمب الانسحاب منه في 2018. وقبل يومين أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن مواقف بلاده ثابتة في التعامل مع إيران، مشددا على ألا رفع للعقوبات قبل عودة طهران إلى كافة التزاماتها السابقة المنصوص عليها في الاتفاق النووي. العربية.نت
