عاش فضاء المدينة بياسمين الحمامات في فترة ما بين 17 و20 جويلية 2008 على وقع عديد العروض الابداعية المتنوعة ضمن فعاليات الايام الكويتية في تونس. وقد قدمت هذه الايام صفحات متنوعة متميزة في عديد الفنون والابداع الثقافي بدولة الكويت حضرها جمهور غفير استمتع بالعروض الموسيقية وشدته الفنون التشكيلية وفي الموسيقى كان الموعد في سهرة الافتتاح التي كان من المتابعين لها سعادة سفير الكويت بتونس مع حفل غنائي تونسي كويتي مشترك غنى خلاله الفنان حسين العفريت من تونس ومن الكويت غنى الفنان خالد سلطان والفنانة ريما شعار ومثلت هذه السهرة فرصة للجمهور التونسي للوقوف على مدى التطور الذي شهده الانتاج الموسيقي في الكويت. واحتضن رواق المدينة ياسمين الحمامات معرضا للفن التشكيلي الكويتي واخر خاص بالاصدارات الكويتية والتراث الكويتي كشف المعرضان على عديد الجوانب الخفية في مسيرة الابداع التشكيلي الكويتي من خلال لوحات تحكي التاريخ والحياة بكل معانيها الجميلة.. كما امكن لزوار معرض التراث الكويتي من الوقوف على عديد الخصوصيات التي تميز الانسان الكويتي في كل مجالات الحياة. الشعر كان حاضرا في هذه الايام من خلال امسية مشتركة تونسية كويتية تلاقحت فيها التجارب الشعرية وتنوعت الصور من خلال قصائد المنصف المزغني من تونس والشاعر الكويتي ابراهيم الخالدي.. واهتمت الندوة الفكرية التي كانت ضمن برنامج هذه الايام بمسيرة المرأة الكويتية بحضور الاديبة الكويتية أمل عبد الله ليكون اختتام هذه الايام يوم الاحد 20 جويلية بحفل فني تونسي كويتي غنت فيه آمنة فاخر من تونس وريما الشعار وخالد سلطان من الكويت.