شهدت علاقة المهاجم سامح الدربالي خلال الفترة الأخيرة توتّرا ملحوظا مع الترجي الرياضي إذ تم إحالة اللاعب في وقت ما إلى صنف الآمال قبل أن يستعيد مكانه مع الأكابر... والتوتّر بدأ منذ أن تلقى الدربالي عرضا من نادي الوحدة السعودي حيث رغب في الرحيل ورفعت إدارة النادي الفيتو في وجهه بتوصيات من المدرب كابرال والكنزاري... ومن هنا انطلقت الشرارة فالدربالي رأى بأن الترجي حرمه من فرصة تحسين وضعه المادي (منحة إمضاء 150 ألف دينار وأجر شهري 18 ألف دينار) وذلك لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة... والترجي يرى أن اللاعب فقد التركيز وتراجع مستواه ويبرّر رفض تسريح الدربالي بحاجته له خاصة بعد خروج هشام أبو شروان... ولم تنته الاختلافات في وجهات النظر عند هذا الحدّ بل علمنا أن الدربالي أصبح غير مرغوب فيه من طرف الإطار الفني وخاصة ماهر الكنزاري للعب في مركز مهاجم وهي الخطة الأصلية للاعب والتي تألق فيها في أصناف الشبان وكان هدافا للآمال بل يريدان الاعتماد عليه كمدافع وهو ما يزعج الدربالي... هذه الاختلافات أفضت في النهاية إلى اعتزام الأحمر والأصفر التفريط في لاعبه وهو الخبر الذي تلقته أندية أخرى بكل سرور... وفي مقدمة هذه الأندية النادي الإفريقي والنجم الساحلي حيث دخلا في مفاوضات سرية عن طريق وسطاء لجسّ نبض اللاعب ومحاولة استمالته... فالإفريقي يترصد الدربالي منذ أشهر وقد اختبر في وقت سابق شقيقه مع الأصاغر... والنجم يريد استعادة سامح لأنه الفريق الذي اكتشفه واحتضنه قبل أن يغيّر اللاعب وجهته إلى باب سويقة. الهمامي للتعليق على هذا الموضوع: