ظلت عدة ملفات عالقة في النادي الافريقي بسبب بعض الانتدابات وكان الفريق في كل مرة هو الضحية من الحارس الغاني سامي ادجي.. الى المهاجم الكامروني جان بول يونتشا.. الى المدافع الكامروني موندومو الكسي في انتظار ما سيتخذ في ملف المهاجم الطوغولي فانسون تشالا، ويبدو ان هناك اخطاء من المسؤولين في معالجة هذه الملفات او ان هناك سوء تقدير والا لما تعددت المشاكل من موسم الى آخر، صحيح ان هناك مسؤولين يمتهنون المحاماة بقوانين ولكن ليس بالضرورة ان يكونوا على دراية بقوانين الكرة لان الامور تختلف بين هذا وذاك وعلى هذا الاساس لابد للهيئة المديرة من معالجة كل الملفات وخاصة تلك التي تتعلق بالانتدابات وما تستوجبه من دراية بالقانون عند ابرام العقود الى جانب الالمام بكل مجريات الامور على الساحة الرياضية لان كل من لا يتابع عن كثب كل ما يجري حتى في صفوف الجمعيات الاخرى لا يمكن ان يؤدي مهامه على الوجه الاكمل والامثلة هنا كثيرة وكيف ان بعض الفرق تكسب القضايا التي هي لفائدتها او ضدها، وكيف ان بعض الاندية لا تفلح في هذا الاتجاه حتى وان تعلق الامر احيانا باحتراز فقط.. وخلاصة القول لابد للنادي الافريقي كجمعية كبيرة وعريقة وبما لديه من قاعدة جماهيرية كبيرة من الاعتماد على مسؤولين لهم المام كامل وشامل بكل شيء حتى وان استوجب الامر انتداب مدير عام تكون مهمته متابعة الشؤون القانونية والادارية لان العضو المتطوع مهما كانت وظيفته لا يمكن ان يعالج كل الملفات ومتابعتها بالكيفية المثلى على حساب مهنته الاصلية ومورد رزقه وخاصة ان الهيئة المديرة افرادها يعدون على الاصابع ومازال الاحباء ينتظرون الاعلان عن تركيبتها منذ انعقاد الجلسة العامة ويتساءل بعض الاحباء لماذا لازم رئيس الجمعية كمال ايدير الصمت منذ مدة لابداء مواقفه من كل ما يجري وهو الذي كان يعقد اللقاءات الاعلامية الواحد تلو الاخر حتى لمجرد تقديم لاعب جديد فما بالك اليوم والمسائل تتعلق بعدة قضايا تهم حياة الجمعية؟؟؟