ملعب 11 جويلية بطرابلس - طقس جميل - جمهور غفير - تحكيم السوداني عبد القادر بدرالدين بمساعدة محمد التيجاني ومحمد النيل - الحكم الرابع محمد الفضيلي - المراقب الجزائري علي بعمر. الانذارات: أحمد البديوي من اتحاد طرابلس وعلاء الدين صوام من الاتحاد المنستيري. هشام السيفي لصالح الاتحاد المنستيري في 78د وأحمد البديوي لفائدة اتحاد طرابلس في 81د. * الاتحاد المنستيري:بسام السخيري - هيثم رزيق - خالد الهماني - أيمن العياري - نتوبو - علاء الدين قوام - بوكنغ (ثم عبد المجيد بن بلقاسم) - علي بن عبد القادر - أيمن منافق - ماهر الحناشي وهشام السيفي. * اتحاد طرابلس:سمير عبود - هشام سفيان - معاذ عبود - يونس الشيباني - محمد الصرافي - أسامة الحمادي - صاني سابول - كوليبالي ثم أحمد البديوي - محمد زعيبة - عارف النكوع - سالم الرواني. نجح الاتحاد المنستيري في تأمين نتيجة ايجابية من خلال تعادله في ملعب طرابلس بليبيا البارحة أمام اتحاد طرابلس بنتيجة 1-1 في ذهاب الدور الاول لدوري أبطال العرب، فريق المنستير مر بجانب الانتصار بقليل بحكم مبادرته بافتتاح النتيجة في 78د بواسطة اللاعب هشام السيفي الذي تمكن بفضل تصويبة جانبية من بعد حوالي 25 مترا من مغالطة حارس المرمى سمير عبود (0-1). وإضاعة فرصة ثمينة لمضاعفة النتيجة في الوقت البديل عن طريق اللاعب ماهر الحناشي الذي انفرد بحارس المرمى سمير عبود، ونسج على منواله هشام السيفي بعد لحظات وهذا بعد أن كان الفريق الليبي قد توصل الى التعديل على اثر رأسية اللاعب المعوض أحمد البديوي في 81د بعد توزيعة من سالم الرواني (1-1). أما المباراة في حد ذاتها والتي ارتفع فيها مستوى التنافس في الشوط الثاني بالخصوص فقد تمكن خلالها فريق المنستير من الحد من خطورة عناصر فريق اتحاد طرابلس صاحب الرقم القياسي على مستوى التتويجات المحلية بالبطولة والممول الرئيسي للمنتخب الليبي بفضل الانضباط التكتيكي الذي ميّز أداء زملاء حارس المرمى المتألق بسام السخيري والتشكيلة التي قدمها المدرب لطفي رحيم هي التي كان واجه بها النجم الساحلي قبل التحول إلى ليبيا والتماسك الذي اقترن به أداء الخط الخلفي حكم على لاعبي اتحاد طرابلس اللجوء إلى التصويب من بعيد على أمل مفاجأة بسام السخيري وقد صدرت هذه المحاولات من أقدام محمد زعيبة في 25د وسالم الرواني في 27د الى جانب كوليبالي البوركيني. أما الاتحاد المنستيري والى جانب امتصاصه لضغط الفريق الليبي فقد كانت محاولاته خلال الفترة الأولى والمتولدة عن التمريرات القصيرة والتوزيعات في العمق خطيرة وأيمن منافق في 38د كان بامكانه إحداث الفارق تماما بالنسبة لهشام السيفي قبله في 33د. وفي الشوط الثاني الذي اقترنت دقائقه العشر الاخيرة باهتزاز الشباك من الجانبين برز حارس المرمى بسام السخيري من جديد أمام سالم الرواني وعارف النكوع في حين تصدّى سمير عبود لتصويبة علي بن عبد القادر المفاجئة في 66د وكذلك للهجوم المعاكس الذي اختتمه هشام السيفي. والتعادل الايجابي على مستوى النتيجة الذي عاد به الاتحاد المنستيري يمكن اعتباره خطوة هامة نحو المرور الى الدور الثاني لكن مع عدم استسهال المنافس في لقاء العودة الذي سيجمع بين الفريقين يوم 26 نوفمبر المقبل بملعب بن جنات بالمنستير. المنصف جقيريم لطفي رحيم مدرب الاتحاد المنستيري النتيجة التي حققناها كانت ايجابية والانتصار ضاع من أيدينا رغم تحقيق المنافس للتعادل له عدة عناصر تتمتع بامكانيات كبرى ومن شأنها أن تعود في النتيجة في كلّ وقت، الواجب يقتضي قراءة حساب له في لقاء العودة الذي سنعمل خلاله على دعم ما تحقق في طرابلس.