تونس الصباح: أكد عدد من الاعضاء عن ترشحهم بصورة فردية وخارج اطار «لعبة القائمات» ويعود السبب حسب رأيهم الى الاصرار على «ممارسة هذا الخق بكل حرية وبعيدا عن الضغوطات». وأشار هؤلاء الاعضاء الذين يمكن ان نذكر منهم سامي السنوسي والهادي التليلي انهم سيصوّتون لأشخاص يتفقون معهم في الرؤى والاهداف وليس بالضرورة حسب رأيهم لقائمات.. ** وقال سامي السنوسي انه تلقى عرضا للانضمام الى احدى القائمات الا انه رفض ذلك رغبة منه في ان يكون مترشحا مستقلا. قائمة في مهب الريح؟؟ كنا قد نشرنا في عدد سابق تركيبة احدى القائمات الانتخابية الا انه وباجماع عدد من الاعضاء فان هذه القائمة سرعان «ما انفرط عقدها» ل«تباين الرؤى» حسب المصدر الذي استقينا منه هذا الخبر ليضيف لنا: «لقد انطلق كل عضو في هذه القائمة الى العمل على الانضمام او التأسيس لقائمة جديدة قد تحمل بداخلها «بوادر نجاح» في المؤتمر القادم. هل تظهر القائمات؟ ينتظر ان يتم عشية غد التعرف بصفة نهائية على القائمة النهائية للمترشحين ومن خلال الاسماء التي سيتم تزكيتها من قبل الهيئة المديرة للاتحاد الطرف الوحيد المخول له النظر في صحة هذه الترشحات وفقا للنظام الداخلي.. ستبرز «القائمات الانتخابية» التي يتكتم عليها اصحابها خاصة وقد تعددت «التأويلات» و«تنوعت» تركيبة كل قائمة كأن نجد أحد الاسماء في اكثر من قائمة وفي أكثر من «مجموعة» وفي المقابل فان الحديث حول «حصر التنافس» على المقاعد العشرة للمكتب القادم للاتحاد اصبح متداولا بشكل كبير بين مختلف الاعضاء.