هكذا إذن «عادت حليمة إلي عادتها القديمة» وعادت ظاهرة الاستنجاد بالحكام الأجانب لتفرض من جديد نفسها. ولكن عودتها هذه المرّة ستكون بقوّة، إذ أن انطلاقة مرحلة الاياب ستقترن بجلب طاقمين أجنبيين دفعة واحدة: طاقم لادارة قمة السبت القادم بصفاقس بين النادي الصفاقسي والترجي الرياضي استجابة لطلب رسمي صادر عن النادي الصفاقسي وطاقم آخر لقمة الأحد بملعب رادس بين النادي الافريقي والنجم الساحلي بقرار من الجامعة..
وإذا كانت مرحلة الاياب ستشهد منذ جولتها الافتتاحية الاستنجاد بطاقمين اجنبيين فكيف سيكون الحال في الجولات الختامية وكم سيبلغ عدد الحكام الأجانب في نهاية الموسم؟! مبدئيا ها اننا نقف على عتبة الجولة الافتتاحية للاياب مرددين المثل الشعبي القائل «على وضوك يا سي خليفة»!! أليس كذلك؟