تميزت الحصة الافتتاحية لهذا الأسبوع بنمو هام لمستوى النشاط بحيث ناهز حجم التداول 5،2م.د. إثر تداول 199 ألف ورقة مالية. ويعود الفضل في ذلك بالخصوص إلى الحركية الاستثنائية والمتميزة المسجلة على بنك الإسكان ( 62481 سهما بقيمة 412،1 م.د.) الذي استأثر لوحده بحوالي % 60 من حجم نشاط حصة أمس التي عرفت كذلك نسقا أفضل على بعض الشركات وهي شركة التبريد ( 9073 سهما بقيمة 120،0 م.د.) والبنك العربي لتونس (32990 سهما بقيمة 168،0 م.د.) والبنك التونسي (1321 سهما بقيمة 0,120 م.د.) والشركة التونسية للبنك (8585 سهما بقيمة 088،0 م.د.). أما من جهة الأسعار، وأمام استمرار وفرة العرض من جهة وضعف الطلب من جهة أخرى تواصل الأداء السيئ لحركة الأسعار بحيث ظل التفوق لفائدة كفة التراجع على مستوى الحصيلة الجملية للتطورات التي أفرزت ما لا يقل عن 21 انخفاضا مقابل 5 ارتفاعات فحسب. وانعكس ذلك على أداء المؤشر الرئيس توناندكس الذي خسر 15 نقطة دفعة واحدة ونزل إلى مستوى 02،2454 نقطة مسجلا تراجعا نسبته 61،0%. وتم تسجيل أهم الانخفاضات على مستوى كل من شركة التبريد (96،2 -% بسعر 100،13 دينار) وستيب (86،2 -% بسعر 400،3 دينار) وسبديت (78،2 -% بسعر 000،7 دينار) وتونانفست (63،2 -% بسعر 250،9 دينارا) وسيام (34،2 -%بسعر 090،2 دينارا) وأدوية (86،1 -%) وسمبار (67،1 -%)وأسد (60،1 -%) والبنك التونسي (09،1 -%) والاتحاد الدولي للبنوك (01،1 -%). في المقابل اقتصر الارتفاع على أسهم كل من السكنى (82،2 +% بسعر 740،4 دينارا) والخطوط التونسية (03،1 +% بسعر 940،3 دينارا) وكارت (92،0 +% بسعر 000،22 دينار) وسوموسار(71،0 +% بسعر 830،2 دينارا) والشركة التونسية للبنك (49،0 +% بسعر 300،10 دينار).