سيبقي تحكيم العماني عبد الله الهلالي ومساعديه سالم البطابشي وغلام البلوشي في أذهان كل من تابع مساء السبت الماضي لقاء وفاق سطيف الجزائري والترجي الرياضي ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال العرب.. وخاصة أحباء فريق باب سويقة.. كيف لا وقد واجه فريقهم 14 لاعبا وليس أحد عشر باعتبار طاقم التحكيم الذي كان خارج الموضوع تماما.. وانقذ الفريق المحلي من هزيمة بفارق أكثر مما تم تسجيله بعد ان ألغى هدفا شرعيا في بداية اللقاء لزياد الدربالي بتعلة وجود تسلل.. وأعلن عن نهاية المقابلة بكيفية غريبة جدا عندما كان وجدي بوعزي منفردا بالمرمى.. تحكيم الهلالي لم يقتصر على ذلك.. انما أطنب في توزيع الانذارات. وفي الإعلان عن مخالفات.. و«ركنيات» لفائدة وفاق سطيف لا وجود لها في قاموس كرة القدم.. وأمام هذا المردود المهزوز.. لا يسعنا أن نقول إلا أن تحكيمنا يعتبر بخير، أخطاء حكامنا مقبولة مهما كان نوعها ولا يستحق أي حكم ان يتعرض الى التعنيف والتهديد وكذلك الوعيد.. إذا فرضت المقارنة نفسها بين ما نراه في مختلف بطولاتنا وما حدث في ملعب «النار» والذي لا نقدر على اعتباره الاّ لعبا بالنار! شكري الزواوي للتعليق على هذا الموضوع: