يعيش الشارع الرياضي بباجة موجة من الاشاعات والاخبار المتضاربة حول تحضيرات الأولمبي الباجي الأخيرة بعين دراهم ونتائج مصافحاته الودية السلبية والتي اعتبرها البعض ضعيفة فيما اختار شق تغيير الاطار الفني وتثبيت المدرب الحبيب الماجري كبديل للمرن محمد الكوكي لتبقى المقابلات الاعدادية احسن اختبار لتحديد النقائص والسلبيات والعمل الجاد على تقويمها وتداركها قل بداية المباريات هذا دون نسيان الانضباط الكلي لكافة عناصر المجموعة فيما بينها وتجسيد الاحترام والتكامل مع التقيد بتعليمات الاطار الفني والابتعاد عن اللامبالاة بين الواجبات والعواطف اصبح المدرب محمد الكوكي بين المطرقة والسندان بين ضميره المهني مقابل العواطف وضغوط البعض.. وضعية حرجة طوقت الممرن الشاب الكوكي ووضعته امام عاصفة هوجاء وردود فعل عنيفة من قبل بعض اللاعبين المصابين او الذين وجدوا انفسهم خارج المجموعة لاسباب لا يعرفه الا الاطار الفني.. البعض لم يقبل قرارات واختيارات الممرن ورد الفعل بالتطاول والتهجم على مدربه امام الجميع فيما استنجد شق اخر بالدعم الخارجي لمحاصرة المدرب وتهديده بالويل والثبور وذلك امام سكون وسكوت الهيئة المديرة ولا أظن ان الصمت الحاصل يبقى في مصلحة الاولمبيك بل سياتي على الأخضر واليابس ان لم تتدارك هيئة رضا العوني الموقف.