تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لاختبارت في المتناول.. باستثناء الرياضيات
اليوم الثاني باكالوريا:
نشر في الصباح يوم 05 - 06 - 2009

الأساتذة يؤكدون: اختبار الاقتصاد متوسط ... والتلاميذ يتذمرون
رغم تألقهم: تلاميذ النموذجي يتذمّرون من الرياضيات
أساتذة العلوم التقنية: إختبار مادة التكنولوجيا في متناول معظم المستويات
أساتذة علوم الإعلامية: الاختبار فاجأ أكثرية التلاميذ لأنه تعلق بمحور يتناولونه في بداية العام الدراسي
متفقد أول للرياضيات ل«الصباح»: اختبار الرياضيات في متناول التلميذ المتوسط
ممنوع حضور أساتذة الباكالوريا طيلة الامتحانات لكن من ينقذ بعض المواقف؟
تونس الصباح: كانت آثار التعب والارهاق بادية على وجوه تلاميذ الباكالوريا وهم يغادرون قاعات الامتحان بالمعهد الثانوي نهج مرسيليا بالعاصمة..
وامام بوابة هذا المعهد كثر صخبهم.. وتعالت اصواتهم.. وراحوا يتصفحون ورقات الاختبارات من جديد ويتفحصون محتوياتها ويسألون بعضهم البعض عن المسائل الواردة فيها.
تعلقت اختبارات الباكالوريا في يومها الثاني بمواد العربية بالنسبة لاختصاص الآداب والرياضيات بالنسبة لاختصاص الرياضيات وعلوم الحياة والارض بالنسبة لتلاميذ العلوم التجريبية والاقتصاد بالنسبة لتلاميذ الاقتصاد والتصرف والخورزميات والبرمجة بالنسبة لتلاميذ العلوم الاعلامية.. وهي قائمة المواد التي تم اجراؤها في معهد نهج مرسيليا لان هناك مواد اخرى اجراها التلاميذ في معاهد اخرى وهي التكنولوجيا بالنسبة لاختصاص العلوم التقنية والعلوم الطبيعية بالنسبة لاختصاص الرياضة اضافة الى المواد الفنية الاختيارية بالنسبة لجميع الشعب.
ولمعرفة انطباعات المترشحين للدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا في يومه الثاني تحدثت «الصباح» الى عدد من التلاميذ.. وتبينت من خلال حديثهم ان جل المسائل التي تم طرحها كانت في المتناول باستثناء الرياضيات بالنسبة لشعبة الرياضيات.. اول الاسئلة وجهناها الى عدد من تلاميذ شعبة الاداب وقال بعضهم ان الامتحان في المتناول في حين عبر آخرون عن مخاوفهم من الاصلاح.. وذكروا ان الاختبار الاول يتعلق بمحور الادب الحديث.. وهو لم يكتف المسعدي في حدث ابو هريرة قال باستدعاء التراث بل اعاد تشكيله تشكيلا فنيا طريفا لاثارة قضايا فكرية معاصرة. حلل هذا القول وابد رأيك فيه اعتمادا على شواهد الرواية. وذكرت صبرين انها اختارت هذا الموضوع لانها تعشق ادب المسعدي.. وترى ان هذا الاديب يعد فخرا لتونس بحق واضافت: «احب افكاره واطروحاته.. احب كل ما كتبه» وذكرت ان الاختبار كان في المتناول وانه يشبه اختبارا تم طرحه في امتحان الباكالوريا في احدى السنوات المنقضية، وفي المقابل قالت اسماء التي اختارت نفس الموضوع ان الاختبار معقد ويتطلب الكثير من الجهد لانجازه.
اما محمد امين فقد خير تحليل الموضوع المتعلق برسالة الغفران للمعري (ليس المكان في قسم الرحلة من رسالة الغفران مجرد اطار تجري فيه الاحداث وانما هو الى ذلك وسيلة فنية تعبر عن مشاغل الكاتب ومواقفه).. وذكر التلميذ ان المعري اراد التعبير من خلال بطل الرحلة عن السلطة الظالمة المستبدة في العصر العباسي.
وفي ما يتعلق بتحليل النص وهو قصيد لابن هاني يمدح فيه المعز لدين الله الفاطمي نظرا لتفوقه العسكري وانتصاره على الروم فان جل التلاميذ الذين اختاروه قالوا انه في المتناول.. وبينت فاطمة انها تحبذ تحليل القصائد الشعرية وتفضلها على تحليل المواضيع.
ولا تختلف انطباعات تلاميذ الاقتصاد والتصرف عن انطباعات تلاميذ الاداب اذ بين بعضهم ان الاختبار في المتناول خاصة ان استاذهم طارق جبران الذي كان ساعة تحدثنا معهم حاضرا طرح عليهم مسائل مشابهة خلال السنة الدراسية، وذكر عماد ان الاختبار فيه بعض الصعوبات والتعقيدات والفخاخ.. وبين حسان ثابت ان اسئلته متوازنة، وبفضل التخطيط المحكم يمكن للتلميذ ان يكتب اجابات معقولة ومقبولة.
وهو نفس ما افادنا به الاستاذ في مادة الاقتصاد طارق جبران قائلا: «ان الاختبار في المتناول وانني راض كل الرضى على تلاميذي وارجو لهم النجاح جميعا».
الشعب العلمية
لم يخف تلاميذ شعبة الاعلامية مخاوفهم من الامتحان وقالوا ان المسائل التي طرحت عليهم امس في مادة الخورزميات والبرمجة طويلة ومعقدة.. وفي هذا الصدد بين محمد الوسلاتي ان المسألة طويلة جدا.. لكن الاسئلة الاخرى في المتناول وتم انجاز مثلها خلال السنة الدراسية وهو نفس ما اقر به زميله امين الله الكافي الذي تحدث ايضا عن الضغوطات النفسية التي يمارسها عليهم الاساتذة المراقبون وقال انه بسببها خاف كثيرا وشعر بالرهبة.. وفي نفس السياق قال اسكندر النجلاوي ان اختبار الاعلامية يحتوي على صعوبات في المسألة وان الاساتذة المراقبين جعلوه يشعر بالتوتر.
وقال تلاميذ من اختصاص الرياضيات ان الاختبار كان طويلا ومعقدا.. وهناك منهم من غادرت القاعة وهي باكية لانها اكتشفت في اخر لحظة ارتكابها هفوات ناجمة عن سوء التركيز.. وقال زميلها محمد: «الامتحان صعب.. بل عسير» ولئن عبرتلاميذ الرياضيات عن مخاوفهم من اختبار الرياضيات.. فان تلاميذ العلوم التجريبية يرون ان اختبار علوم الحياة والارض في متناول التلميذ المتوسط.. وفي هذا السياق قال محمد وسيم لمدوكي «ان الاختبار جيد وانني متفائل بالنجاح» وهو ما تمناه له استاذه منجي عزعوزي (اختصاص علوم طبيعية) الذي افادنا ان الاختبار في المتناول لكنه ليس سهلا بل فيه مسائل تستوجب التركيز واليقضة وهي تتصل بالمناعة والوراثة عند الانسان والجهاز العصبي.
نقل: سعيدة بوهلال

الأساتذة يؤكدون: اختبار الاقتصاد متوسط ... والتلاميذ يتذمرون
تتواصل امتحانات الباكالوريا في يومها الثاني على التوالي ليكون اختبار الأمس اختبارا خاصا بالمواد الاساسية لمختلف الشعب على غرار شعبة الاقتصاد والتصرف حيث كان محتوى الامتحان مقسما الى جزءين: التنمية الاقتصادية وتطور الناتج الداخلي الخام والصادرات العالمية والشركات متعددة الجنسيات.
وبقي الجزء الثاني موزعا على 10 نقاط موضوعه العمل سيساهم في تحقيق النمو الاقتصادي.
وأكد السيد طارق (ج) استاذ في العلوم الاقتصادية ان موضوع الامتحان النهائي اجمالا يعد متوسطا.
وللاشارة فقد اقترح موضوع شبيها به اثناء السنة الدراسية لكن الفرق يكمن في وجود بعض الفخاخ على مستوى هذا الامتحان وبعض الصعوبات لكن في مجملها تعد بسيطة ويبقى التخوف الأكبر من الاصلاح وكيفية وضع مقياس له.
فالتلميذ المجتهد والذي اعتمد على اسلوب جيد في المراجعة طيلة السنة يتمكن من اجتياز هذا الامتحان بكل سهولة ويتحصل على معدل مقبول ان لم نقل جيد.
وفي نفس السياق التقت «الصباح» هالة بن جميع استاذة في العلوم الاقتصادية والتصرف واكدت في تقييمها للامتحان بانه متوسط عموما وان التلميذ المتوسط يتمكن من الاجابة على الاسئلة المطروحة اما الاقل من المتوسط فانه سيواجه صعوبات.
وأجمع الاساتذة على عدم رضاهم اقصاء اساتذة السنوات النهائية من الحضور خلال اجتياز الامتحان وتعيين لجنة من ضمن هؤلاء لتمثيلهم في الادارة الجهوية للتعليم لتقديم التقييم النهائي للمواضيع.
وهيبة علبوشي
رغم تألقهم: تلاميذ النموذجي يتذمّرون من الرياضيات
تونس الصباح: على الرغم من كونهم من خيرة تلاميذنا، ثابروا، اجتهدوا، سهروا الليالي وآمنوا بقيمة العمل.. ليكونوا من المحظوظين الذين يزاولون تعلّمهم بالمعهد النموذجي، الا انهم خرجوا صباح أمس من قاعات اختبار «الرياضيات» بعد أربع ساعات متواصلة من فك ألغاز الامتحان، وعلامات الحيرة وعدم الارتياح تعلو محياهم.. مخلّفة أكثر من سؤال: هل سيتواصل التميّز ومعانقة التألق، ولِمَ لا احراز علامة العشرين او ما دنا منها بأكبر عدد ممكن؟ خاصة وأن «الرياضيات» تعد المادة الأساسية والأهم لشعبة الرياضيات.. أما عن سبب الحيرة والانزعاج النسبي فقد ردّه البعض الى عدم توقّع هذا النوع من التمارين في اختبار الرياضيات سيما وقد تم التركيز فيه على بعض الجزئيات التي تعدّ مهمّشة في برنامج المادة مقارنة بمحاور أخرى على قدر من الاهمية كان من المفترض حضورها بشكل ملحوظ في الاختبار.
هذا وقد اوضحت احدى المترشحات ان اختبار الرياضيات لهذه السنة لا يمكن مقارنته بامتحانات الدورة الماضية من حيث الصعوبة والتعقيد فضلا عن تطلبه لمدة زمنية تفوق الأربع ساعات لحل كل مسائله وتمارينه.
وعموما يبقى الاجماع على ان الباكالوريا لم تَبُحْ بأسرارها بعدُ.. ومازالت الآمال معقودة للظفر بأحسن المعدلات وتحقيق تميّز «العادة»..
أساتذة العلوم التقنية: إختبار مادة التكنولوجيا في متناول معظم المستويات
أساتذة علوم الإعلامية: الاختبار فاجأ أكثرية التلاميذ لأنه تعلق بمحور يتناولونه في بداية العام الدراسي
تونس الصباح : قبيل الساعة الحادية عشرة صباحا، وإلى غايتها بدأ تلاميذ شعبة علوم الإعلامية في مغادرة قاعات امتحان الباكالوريا بعد أن أجروا اختبار «خورزميات وبرمجة».. وخلال منتصف النهار وقبله بقليل غادر تلاميذ العلوم التقنية قاعات الامتحان..
الكل كانوا في الحوار والجدل المعتاد بعد الإمتحان.. بعضهم يسأل الأصدقاء بخصوص المواضيع.. وآخرون دار حديثهم حول بعض جوانب الاختبار.. في حين تحلقت أعداد هامة منهم حول بعض الأساتذة، وراحو ينصتون إليهم بخصوص خصوصيات الاختبارات.. وكيفية التمشي في حلها وغيرها من الخصوصيات العلمية والتقنية ذات الصلة بالاختبارات.
تلاميذ العلوم الإعلامية بدوا غير مرتاحين.. بينما كان زملاؤهم في شعبة العلوم التقنية مبتهجين.. هذه هي أجواء الامتحانات يوم أمس.. وهذا هو واقع التلاميذ على إثر الانتهاء منها. فماذا قال بعض الاساتذة الذين التقيناهم في ساحة أحد معاهد العاصمة بخصوص اختبارات يوم أمس؟ وكيف قيموا وأبرزوا التمشي المطلوب في حلها؟
اختبار التكنولوجيا في العلوم التقنية
أفاد الأستاذ جلال عباس أن اختبار التكنولوجيا الخاص بتلاميذ العلوم التقنية ينقسم إلى جزئين، الأول يتعلق بمادة الكهرباء وهو ضارب 1، والثاني بمادة الميكانيك وهو أيضا ضارب1 ، وباعتبار أن مادة التكنولوجيا أساسية في هذه الشعبة، فان مجموع الاعداد في الكهرباء والميكانيك يقسم على 2 ثم يتحول المجموع إلى ضارب 3.
وبخصوص التمشي في حل المسائل المدرجة في الاختبار فقد بين الأستاذ صالح بن عادي أن حل الاختبارات قام على جزئيات علمية تتصل بأبرز ما يقع تكرار تناوله بالدرس في أكثر المحاور، ولذلك كان الاختبار في متناول جل التلاميذ من المتفوقين والمتوسطين، على اعتبار تركيزهم طوال أشهر السنة على هذه المحاور الاساسية.
وبين أيضا أنه ليس هناك تسلسل في تمشي حل الاختبار بجزئيه، بل انه قام على فرضيات يمكن الوصول إلى حلها بطرق متعددة.
أما الاستاذة جيهان العرفاوي التي تابعت عملية مراقبة البعض من تلاميذ العلوم التقنية داخل قاعة الامتحان، فقد أشارت رغم خبرتها في اختصاص آخر بعيد عن هذا الاختصاص انها لاحظت ارتياحا في صفوف التلاميذ.
اختبار علوم الإعلامية كان غير منتظر
على عكس ما لمسناه من ابتهاج في صفوف التلاميذ، وما استأنسنا به من آراء بعض الاساتذة بخصوص اختبار التكنولوجيا في العلوم التقنية، لاحظنا حيرة وارتباكا وامتعاضا من اختبار «خورزميات وبرمجة» في صفوف تلاميذ علوم الإعلامية، فما سر هذا التشنج والامتعاض، وعدم الرضا الذي لاحظناه وهل هو في محله أو أنه «نزوة تلاميذ؟» هذه الشعبة؟
رواية التلاميذ بخصوص الاختبار تتمثل في كون الأسئلة لم تكن منتظرة بالمرة، على اعتبار أنها تتصل بمحور دراسي غير أساسي وليس هاما، كما أن هذا المحور يتصل ببرنامج الثلاثية الاولى، مما جعله غير منتظر ولا أيضا محل اهتمام التلاميذ على اختلاف مستوياتهم.
الأستاذ عادل. م رأى أيضا أن الاختبار ليس صعبا أو «حجر» كما عبر عن ذلك تلاميذ هذه الشعبة، لكنه أبرز أنه كان بالامكان أن لا يتصل فقط بهذا المحور، وبين أن عنصر المفاجأة لدى التلاميذ في طرحه، قد زاد من ارباكهم، على اعتبار أنه يتصل بجزئية بسيطة في برنامجهم الدارسي.
وأفادت أستاذة تدرس هذا الاختصاص أن اختبار خوارزميات وبرمجة المطروح اليوم على تلاميذ هذه الشعبة، ليس صعبا ويمكن تناوله عبر مداخل كثيرة، لكنها قد لا تخطر على بال التلميذ المتوسط، أو غير المستوعب للبرنامج بكل جزئياته، وبينت أنه لا يمكن أن تشرح لنا التمشي في حله باعتبار أنه يتطلب فهم جملة من المفاهيم «كونسبت» المتصلة بهذه العلوم والاختصاص فيها.
وتدخل أستاذ آخر ليشير إلى ضرورة التحري أكثر من اللازم في تحديد الاختبارات، ودعا إلى ضرورة أن تتولى ادارة الامتحانات بالوزارة تغيير أسلوب وضع الإختبار، وجعله على يتصل ليس بأقل من 3 محاور في البرنامج.
علي الزايدي
متفقد أول للرياضيات ل«الصباح»: اختبار الرياضيات في متناول التلميذ المتوسط
مدنين الصباح: في ما يتصل بموضوع الرياضيات لشعبة الرياضيات لنهار يوم امس الخميس افادنا السيد خليفة التركي متفقد اول للرياضيات بالادارة الجهوية للتربية والتكوين بمدنين «بان هذا الموضوع يتكون من 5 تمارين ويغطي اهم محاور البرنامج ويتطابق مع المواصفات المحددة في المناشير والتراتيب ذات العلاقة من حيث حجم الموضوع وعدد التمارين وتوزيعها على المحاور وتدرجها من السهل الى الصعب الى جانب ملاءمتها لمحتوى البرنامج الرسمي».
وفي تقدير السيد خليفة التركي ان الموضوع يتلاءم مع انتظارات المدرسين والتلاميذ مضيفا «بان الموضوع هو عادي لان التلميذ ذو المستوى المتوسط يجد فيه حظه كما ان التلميذ المتميز يجد فيه فرصة لاظهار امكانياته وقدراته لان تركيبة الموضوع تمكن التلميذ العادي من اختيار اي تمرين يمكن الانطلاق منه حسب سيطرته على المحور الذي يتعلق بهذا التمرين وبالنسبة لبقية تمارين الموضوع فبامكان التلميذ المتوسط ان ينجز الاسئلة الاولى من كل تمرين اما بخصوص التلميذ المتميز يرى السيد خليفة التركي انه بامكانه ان ينطلق من التمرين الاول وصولا الى آخر تمرين واكد المتفقد الاول في نهاية حديثه مع «الصباح» بان الموضوع هو في متناول كل تلميذ استعد جيدا لامتحانه ولا يتضمن صعوبات في هذا المجال وهو موضوع عادي لامتحان شهادة البكالوريا.
ميمون التونسي
ممنوع حضور أساتذة الباكالوريا طيلة الامتحانات لكن من ينقذ بعض المواقف؟
تونس الصباح: فوجئنا أمس ونحن نتحدث إلى مدير أحد المعاهد الثانوية بالعاصمة، حول امكانية الاتصال ببعض أساتذة الأقسام النهائية داخل المعهد للتحاور معهم بشأن الاختبارات الخاصة بالباكالوريا، بقرار وزارة التربية والتكوين، بمنع كل الأساتذة الذين يدرسون الأقسام النهائية من دخول المعاهد طيلة أيام الامتحان، وذلك ربما إجراء وقائي بخصوص الامتحانات.. لكن هذا الاجراء لم يكن معروفا ولا معلوما، لم يجر به العمل في السابق.
كما أنه ودون أن يخفى على أحد، أنه سبق أن حصلت بعض المفاجآت والاخطاء في بعض الاختبارات الخاصة بالباكالوريا في سنوات فارطة، وحينها تدخل أساتذة الأقسام النهائية الذين كانوا احتياطا داخل المعاهد لتجاوز هذا الإشكال، لكن اليوم وبقرار تغييبهم عن المعاهد، يمكن أن تعود المفاجآت وتحصل الاخطاء. فمن سنراه يتدخل بالسرعة المطلوبة لتجاوز الخطإ.. هل هم الاساتذة المراقبون للامتحانات والذين قد لا يمتلكون امكانية درء الخطإ وتجاوزه؟
ذلك هو السؤال الذي يمكن طرحه في ظل تغييب أساتذة الأقسام النهائية عن مراكز الامتحانات. ثم بعد كل هذا هل أن هذا القرار كان صائبا، ويجنب بالفعل كل ما من شأنه أن يمس من قدسية الامتحانات وشفافيتها؟
وفي المقابل ماذا لو حصل العكس وحصل ما من شأنه أن يتطلب حضور هؤلاء الاساتذة لتدارك بعض الأمور؟ هل في هذه الحال نضع بعضهم في حالة تأهب قصوى للاستنجاد بهم عند الحاجة؟
ثم بعد هذا لماذا تجتمع لجنة منهم في مقرات الإدارات الجهوية للتعليم أو المندوبيات لتكتب تقريرا حول الامتحان؟ فهل عاينت هذه اللجنة بشكل مباشر سير الامتحان، أم أنه يكفي أن تكون اتصالاتها عن بعد؟
قرار لا نفهمه، ولا يعني حسب نظرنا سوى الافراط في الحذر الذي قد ينقلب في أي لحظة إلى الضد بفعل غياب أساتذة الاقسام النهائية عن مراكز الامتحان، فهل تراجع وزارة الاشراف قرارها في هذا الشأن؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.