مثلما ذكرنا في عدد سابق تمططت المواعيد التي ضربها ممرن النادي الإفريقي عبد الحق بن شيخة من 30 ماي إلى 3 جوان إلى 4 من نفس الشهر لتنتهي باشعاره المسؤولين عن النادي الصفاقسي باستحالة الانتقال اليه والاشراف على حظوظه في الموسم الجديد بعدما انحصر اهتمامه بين النادي الإفريقي والمنتخب الجزائري للاعبين المحليين. ثالوث في القائمة وما أن أشعر الممرن بن شيخة النادي الصفاقسي بموقفه النهائي حتى تواصلت المساعي وبنسق أسرع مع بعض الوجوه التي تم الاتفاق عليها ووضعها على القائمة الرسمية... وإذا كانت بعض الأسماء الرنانة قد سقطت منها على غرار جورج أرتور وريكاردو نظرا للطلبات المادية المجحفة التي تتجاوز امكانيات النادي الصفاقسي فإن الاهتمام ظل متجها نحو الثلاثي يوسف الزواوي الذي قد يعود نهائيا من الامارات العربية رغم أن الأخبار تشير إلى امكانية تدريبه لنادي عجمان الصاعد حديثا للنخبة وكذلك عبد الكريم بيرة الذي قد يتجدد الاتصال به بين يوم وآخر وآية جودي مدرب وفاق سطيف الجزائري الذي دعي هو الآخر للانتظار عسى أن يحصل اجماع بشأنه للدخول معه في اتصالات جدية خصوصا وأن الاتصالات انقطعت مع الممرن الفرنسي ميلار جوي بسبب الاصداء غير المشجعة لانتدابه. بين السلامي والزواوي وفي هذه الأثناء عقد المنصف السلامي رئيس النادي الذي عاد للنشاط بعد عدوله عن الانسحاب من مهمته بفضل المساعي الحميدة التي قامت بها لجنتا الحكماء والدعم اجتماعا يوم الخميس الماضي مع يوسف الزواوي كان مناسبة للخوض في امكانية مجيئه الى صفاقس دون أن يحصل اتفاق رسمي بين الطرفين لأن كل واحد حرص على الاستشارة والتفكير في الأمر أكثر قبل الافصاح عن الموقف النهائي.