كان لنا لقاء منذ مدة مع الإعلامية هالة الذوادي تعرضنا فيه الى خصوصيات عملها الصحفي والى كل ما يتعلق بالبرامج التي تقدمها على قناة «حنبعل» الفضائية ومن جملة الأسئلة المطروحة آنذاك، استفهام يتعلق بالبرنامج الذي تتمنى أن تنجزه فأجابت دون تفكير طويل أحلم «ببالمكشوف ثقافي» ولكن هذه الأمنية لم تنحصر في ذهن هالة الذوادي بل تمّ تفعيلها في فضاء الواقع، فقد أعلمتنا في مكالمة هاتفية جمعتنا معها مؤخرا بأن قناة حنبعل قد أعطتها الضوء الأخضر ووفرت لها كل الظروف المريحة لانجاز هذه الحصة التي سينشطها وليد الزراع بحضور أربعة صحفيين قارين يفتحون الملفات الثقافية ويتابعون كل ما يستجد على الساحة ويتوقفون عند كل خصوصيات الملفات الثقافية برؤية تحمل الكثير من النقد والجرأة -ولكن كذلك وهذا الأهم- بمسؤولية وموضوعية «بالمكشوف الثقافي» والذي لم يقع بعد تحديد عنوانه النهائي بعد مواكبة المهرجانات وتقديم الآراء بحرية وبصراحة وقد أكدت لنا هالة الذوادي أن الجمهور سيتابع العديد من الحلقات التي تفتح جملة من الملفات الساخنة وتتوقف عند قضايا حيوية وتتضمن كل حصة ثماني فقرات يكون توزيعها كالتالي: - زوم على الزوم وهي عبارة عن تقديم وتلخيص للعروض - دون روتوش رصد للظواهر الغريبة داخل المهرجانات. - وفيه وعليه يتوقف عند قرار غريب، ظاهرة شاذة، موقف يخرج عن المألوف، كلمة في غير مكانها، أغنية لا محل لها من الاعراب، فنان - كعبة لا- مهرجان يهز وينفض -الى آخره -ملّي- فيه وعليه. - أول مرة : يتعرض هذا الركن الى مهرجان يشهد إقبالا جماهيريا لأول مرة ، فنان يعتلي الركح لأول مرة، سابقة في تظاهرة والعديد من التصورات الأخرى. - مبعوث خاص envoyé spécial يتوجه أحد صحفيّ البرنامج الى جهة ثقافية معينة ويعد تقريرا يتعلق ببعد ثقافي مخصوص ويكون ذلك محل نقاش في الحصّة. - ترهويجة: أسئلة لا تخطر على البال - وهالة بارعة في ذلك - وهي صاحبة اطْلاَلِعْ- كما يسميها المقربون منها. - تصريح وتوضيح حول اشكال معيّن أو قرار مخصوص. -100% تونسي يبرز بعض العروض التونسية، تعريفا وتعقيبا. هذه هي الأركان التي يعتمدها فريق الاعداد والتنفيذ أما عن الفريق الذي سيناقش كل هذه المواضيع فيتكون من زملاء صحفيين متمرسين وهم: صابر سميح بن عامر، حسن بن أحمد، شيراز الغالي ولطفي العماري. وتنطلق الحصة الأولى يوم 5 جويلية ويقع تسجيل مادتها يوم 5 جويلية. نبيل الباسطي للتعليق على هذا الموضوع: