اتخذ المكتب التنفيذي للجامعة التونسية لكرة القدم قرارا يقضي بإقامة اللقاء الودّي بين منتخبنا الوطني ونظيره الإيفواري يوم 12 أوت القادم بملعب سوسة بدلا من ملعب رادس بعد أن اتضح ان الاقبال الجماهيري أصبح ضعيفا مهما كان حجم المباراة التي يكون فيها منتخبنا الوطني طرفا.. فحتى ضد هولندا.. ونيجيريا وهما منتخبان من الحجم الثقيل فإن جمهور العاصمة خلّف عزوفه أسئلة محيّرة.. قرار الجامعة (بعد استشارة مدرب المنتخب امبارتو كويلهو) كان في محلّه.. ولابدّ من الجماهير الرياضية في سوسة والمناطق المجاورة أن تستغل هذه الفرصة للتأكيد على أنّها تستحق فعلا مثل هذه «الهديّة» حتى لو جاءت في «أوسّو» من جهة.. وأنه لا مفر مستقبلا من انتهاج سياسة اللاّمركزية في ادراج مقابلات المنتخب داخل الجمهورية.. مثلما هو معمول به في فرنسا وإيطاليا وألمانيا على سبيل الذكر لا الحصر.. مباراة تونس والكوت ديفوار تأتي قبل حوالي 24 يوما من اللقاء «الحاسم» بالنسبة لمنتخبنا ضد نيجيريا في لاغوس.. وما يحسب للجامعة وكويلهو انه وقع الاختيار على المنتخب المناسب للاختبار.. بما أن الكوت ديفوار هي تقريبا نسخة مطابقة للأصل لنيجيريا «كرويا».. وعلى هذا الأساس يمكن القول أنه وقع تفادي الوقوع في أخطاء الماضي.. كإجراء تربص في لشبونة (عاصمة البرتغال).. قبل ملاقاة نيجيريا في رادس!! شكري الزواوي للتعليق على هذا الموضوع: