الحمامات الصباح الانتصار الثاني للمنتخب التونسي للاصاغر امام نظيره الايراني لم يكن من السهولة بمكان الى حد ان الخشية انتابت الجميع في قاعة الحمامات التي بدا يتطور فيها الاقبال الجماهيري بشكل يقدم الكثير من المؤشرات الايجابية حتى يكون مونديال الاصاغر في مستوى تطلعات الاتحاد الدولي وعالم كرة اليد عامة فالدكتور حسن مصطفى ما فتىء يؤكد ثقته في تونس ونجاحها في احتضان مثل هذه التظاهرات التي حولت تونس الى ملتقى للرياضة العالمية. والخشية من الهزيمة أمام إيران صراحة رافقتنا طيلة الشوط الاول الذي احرز المنافس نتيجته بفارق 3 أهداف والسبب في ذلك اخطاؤنا الدفاعية بالخصوص فلم نفهم اطلاقا سبب الدفاع المتقدم الذي لا يمكن ان يتماشى مع البراعم فضلا عن ضرورة توفر شروط هامة لا يمكن حصولها في عز الصيف وهو شرط الاستعداد البدني الرفيع جدا واذا علمنا ان المونديال يدور في عز الصيف وفي قاعة تفتقر الى التهوئة حتى لا نتحدث عن عدم صلوحيتها لتظاهرات صيفيةبخلاف قصر المنزه الذي يمكن ان تعتبر فيه نفسك انك في قاعة شاي مكيفة فهذا المعلم أصبح من روائع المنشات الرياضية ببلادنا. ولا يمكن ان نخجل اذا اكدنا ان منتخبنا كان خارج الموضوع هجوما ودفاعا قبل ان يتدارك اوضاعه في الشوط الثاني حتى يحافظ على ورقة الترشح التي كادت تضيع منه امام منافس كان الافضل طيلة الفترة الاولى فحتى الحارس محمد صفر المتالق في الافتتاح لاح مرهقا ولم يقدر على التميز من جديد الى ان حان الشوط الثاني ليصلح الاطار الفني العديد من النقائص ويكون انتصار العرق بنتيجة 35 30 وقدم منتخبنا الوطني التشكيلة التالية : البوغانمي (9 اهداف) بن صالح ( 8 اهداف) العمري (5 اهداف) الجلوزي (3 اهداف) حميدة (هدفان) - شويرف (هدفان) حشيشة (هدفان) - حشيشة ( هدف واحد) وبنور (هدف واحد) والحارسان صفر وبن محمد برنامج اليوم قصر المنزه: مصر قطر والنرويج المغرب قاعة نابل: ازلندا البرازيل وبوروفيا فرنسا قاعة بالحمامات: الجزائرايرانوتونس الكويت قصر المنزه: كرواتيا ليبيا و اسبانيا فنزويلا