ملعب المدينة الرياضية 7 نوفمبر برادس، طقس حار، جمهور غفير جدا تحكيم اسباني بقيادة ايدوارود اورالدي غونزاليز ومساعده فيكتوريا نودياز كازادو واوريليوا يسنسياو رود ريغيز، الحكم الرابع عصام الرحموني، مراقب الحكام الناصر كريم مندوب المباراة الحبيب ناني الاهداف: مايكل اينرامو د35 ض/ج والعربي جابر 49د وجهاد زروق (د60) للبنزرتي الانذارات: كريم التواتي ووليد العياري واقبال الرواتبي وبلال القنطاسي وبلال يكن (النادي البنزرتي) وهشام ابو شروان والشعباني والحامي والتايب (الترجي) الترجي الرياضي: حمدي القصراوي مراد المالكي (ق.ف) وسام البكري العربي جابر معين الشعباني احمد الحامي سيف الله المحجوبي كمال الزعيم هشام ابو شروان (نعيم بالربط 63د) امين اللطيف (وليد التايب71د) مايكل اينرامو. النادي البنزرتي: التومي كريم التواتي وليد العياري بلال يكن (ق.ف) اقبال الرواتبي مونيرو نداي بلال القنطاسي بلال القنطاسي (جهاد زروق 53د) وليد يكن امين بوزقرو (المحمدي) علي كريدان (هنري) زياد العروسي. رغم اهمية الرهان فان الحوار كان مفتوحا من الجانبين وخصوصا من جانب الترجيين الذين فرضوا لونهم وبسطوا سيطرتهم على مجريات اللعب وتعددت الفرص السانحة للتهديف فمع مطلع الدقيقة الثالثة يحبط ابو شروان التسلل ويتسرب على الجهة اليسرى لكن مدافع النادي البنزرتي وليد العياري يتدخل ويضع الكرة في الركنية قبل ان يلغي الحكم هدفا سجله الزعيم بسبب مخالفة ارتكبت على احد مدافعي النادي البنزرتي كما تألق الحارس محمد التومي وحول كرة الزعيم للركنية في حين اهدر الزعيم فرصة احداث الفارق في 21د لما كان في موضع مناسب للتهديف لكن تسديدته اخطأت المرمى وقد اثمر ضغط ابناء المدرب دوغيبيرو حصولهم على ضربة جزاء اثر مخالفة ارتكبها المدافع المحوري الرواتبي على متوسط دفاع الترجيين معين الشعباني وقد نجح النيجيري مايكل اينرامو في تحويلها الى هدف في د.35 وقد كان رد ابناء المدرب المختار التليلي سريعا اذ كاد السينغالي مونيرو نداي ان يعدل الكفة في 36د لكن تسديدته اخطأت المرمى كما تصدى الحارس القصراوي لتسديدة العروسي في الوقت البديل. وقد نجح الترجي خلال الفترة الاولى لانه كان اكثر واقعية وحرفية بفضل تحكم زملاء المحجوبي في منطقة الوسط فضلا عن التسربات الجانبية على الجهة اليمنى وبواسطة المالكي بواسطة ابو شروان وقد اجبر هذا الضغط زملاء الرواتبي على الاكتفاء في اغلب الاحيان بالدور الدفاعي وقبلوا اللعب قبل ان يستفيق الفريق نسبيا اثر قبوله للهدف وعموما فقد دفع رفاق القنطاسي باهظا خلال الفترة الاولى ثمن الانحلال الدفاعي وخصوصا على الجهة اليسرى حيث كان تفوق المالكي والزعيم واضحا ضد وليد العياري. وقد كانت بداية الشوط الثاني قوية بالنسبة للترجيين اذ توصل العربي جابر الى تضعيف النتيجة في د49 بتصويبة رأسية اثر ركنية نفذها ابو شروان كما كان بامكان اللطيف تثليث النتيجة في 51د ولتعديل الاوتار اقحم التليلي لاعب الوسط جهاد زروق بدلا من القنطاسي في د53 وفي مقابل ذلك ظل الترجي وفيا لخياراته الهجومية ويبدو ان المدرب التليلي كان موفقا في اختياراته اذ تمكن جهاد زروق من تذليل الفارق في 60د اثر امداد من وليد يكن لفائدة النادي البنزرتي وقد كان بامكان التواتي ان يعدل النتيجة في د66 وقد بدا جليا ان اداء زملاء العروسي قد تحسن كثيرا بعد ان ذللوا الفارق وقد اهدار الترجيون فرصة «تثليث» النتيجة وتصعيد الفارق في د69 لكن نعيم بالربط اخطأ المرمى اثر امداد ذكي من مايكل اينرامو ومع مرور الوقت ارتفع النسق واضحى الحوار مفتوحا على كل الاحتمالات وتعددت الفرص من هذا الجانب وذاك وابرزها تلك التي توفرت لمهاجم البنزرتي هنري في د76 لكن تسديدته مرت محاذية للقائم الايسر للحارس القصراوي. ورغم ضغط ابناء التليلي فقط حافظ الترجيون على تفوقهم بهدفين لهدف وليفوز الترجي الرياضي بكأسه الحادية عشرة والثانية على التوالي.