انتدابات الاتحاد المنستيري من خارج الحدود هذا الموسم تم التركيز فيها على اختيار اللاعبين الذين ينتمون إلى المنتخبات الوطنية لبلدانهم والثلاثي الذي وقع انتدابه توفر فيه هذا الشرط وهو ما كان وراء عدم اخضاع أي واحد منهم إلى الاختبار على غرار ماهو معمول به في كل الأندية إلا أنه بعد مرور حوالي شهرين من انطلاقة البطولة و8 جولات من سباقها وتزامنها مع اجراء التصفيات الإفريقية الترشيحية لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا لسنة 2010 لم يكن من المدعوين بصفة مستمرة من قبل منتخب بلاده للمشاركة في هذه الالتزامات سوى الغابوني تيري ايسيامو الذي يشغل خطة متوسط ميدان دفاعي في حين لم يحظ مواطنه ديميتري بنيل شرف هذه الدعوة وأيضا الطوغولي كوامي كاكلا اللاعب المحوري في الخط الخلفي ولو أنه يعتبر أفضل المنتدبين وتلك هي اختيارات مدرب منتخب بلاده هذه المدة التي مضت على انضمامهم إلى الاتحاد المنستيري مع مناسبات ظهورهم ضمن التشكيلة الأساسية كانت كافية للوقوف على حقيقة امكانياتهم من قبل المدرب السابق سمير الجويلي وخلفه البلجيكي ديبيري مع نسبة الإضافة التي قدمها للفريق وقد تبين أن أفضل المنتدبين هو كوامي كاكلا ويليه تيري ايسيامو في حين أن الغابوني الثاني ديميتري لم يتمكن من التأقلم مع الأجواء في الاتحاد ولعبت عوامل عائلية دورها في حصول انعكاسات سلبية على مردوده ولذلك فإن أمر المواصلة معه يعتبر غير وارد والمركاتو الشتوي مرشح للاستغلال من أجل ايجاد صيغة لتمكينه من الرحيل مع البحث عن البديل والمهم هو أن يكون جانب الإضافة هو المرجح لدى المنتدب الجديد من خارج الحدود حتى لا تعرف الصفقة نفس المآل الذي عرفته الصفقة الحالية. المنصف جقيريم للتعليق على هذا الموضوع: