سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حفز الناشئة والشباب على مزيد الإقبال على الأنشطة العلمية والثقافية والترفيهية الرئيس بن علي يتحول الى القرية الانتخابية مرفوقا بحرمه السيدة ليلى بن علي:
تحول الرئيس زين العابدين بن علي ظهر أمس الخميس مرفوقا بحرمه السيدة ليلى بن علي الى القرية الانتخابية التي أحدثت في اطار الحملة الانتخابية لرئيس الدولة للانتخابات الرئاسية أكتوبر 2009 وكانت مناسبة لالتقاء سيادة الرئيس بالمواطنين والمواطنات وبمختلف مكونات المجتمع من اطارات وشباب وممثلين عن سائر المنظمات والقطاعات. وزار رئيس الدولة وحرمه فضاءات القرية مطلعين على التقنيات المعتمدة لتنشيط هذه الفضاءات لفائدة زوار القرية قصد تعريفهم بواسطة تقنيات الاتصال الحديثة والتجهيزات والآليات المتطورة ومجسمات علمية بمحاور البرنامج الانتخابي لسيادة الرئيس تحت شعار «معا لرفع التحديات». وطاف رئيس الجمهورية وحرمه بأجنحة القرية ولاسيما الفضاءات المخصصة لمجالات البيئة والتنمية المستديمة والتكنولوجيا والعلوم والفنون اضافة الى النشاط الجمعياتي المتصل خاصة بالعمل الاجتماعي والمد التضامني لفائدة الفئات ذات الاحتياجات الخصوصية التي حرصت جمعية بسمة للنهوض بتشغيل المعوقين على ابراز أنشطتها ومهاراتها بتشريكها بفضاءات مختلفة الاختصاصات وخاصة في مجال التكنولوجيات الحديثة. وكانت لرئيس الدولة مرفوقا بحرمه لقاءات حماسية منعشة مع جموع الشباب من فتيان وفتيات الذين خصصت لهم وللاطفال فضاءات شاسعة للتنشيط الشبابي من خلال عروض فنية ورياضية والعاب مختلفة أضفت على القرية أجواء احتفالية انتخابية رائعة. وعبر الرئيس زين العابدين بن علي عن تقديره لجهود المشرفين على هذه القرية وما وفروه بها من وسائل تكنولوجية وأخرى تنشيطية لتقديم أفضل البيانات والعروض حول محاور البرنامج الانتخابي. وأكد أهمية مثل هذه الفضاءات لتوفير مجالات رحبة تستقطب المواطنين وبالخصوص الناشئة والشباب لحفزهم على مزيد الاقبال على الانشطة الشبابية والعلمية والثقافية والترفيهية. وكان رئيس الدولة وحرمه خلال هذه الزيارة محل استقبال حماسي حار وحفاوة وترحيب كبيرين من قبل زوار القرية من مختلف الفئات والاجيال.