الأكاديمية ظلمتني لرفضي مسايرتها في «فبركة» قصص الإعجاب أو الخلافات اختارت مجلة «سيدتي» نجمي ستار أكاديمي، المغربية خولة بنت عمران والتونسي زاهر لحوار صحفي مزدوج بعمان خاصة أنهما مرشحان ل«دويتو» غنائي ناجح لاسيما بعد انسجامهما الكامل في الإجابة على الأسئلة، خاصة وأنهما مرتبطان بزمالة استمرت حتى بعد خروجهما المبكر من «ستار أكاديمي» وفيما يلي الجزء المخصص للحوار مع التونسي زاهر: ماذا كنت قبل «ستار أكاديمي»، وماذا أصبحت بعده؟ أنا فنان شاب لي فرقتي الخاصة في تونس ومعروف في وسطي الفني المحلي، والآن أصبحت أكثر شهرة في العالم العربي. - ما أجمل شيء دخل حياتك مؤخرًا؟ حبّ الناس لي من كل بلد ورسائلهم الودودة على بريدي الإلكتروني. هل تشعر أنك ظلمت بخروجك المبكر أم لا؟ نعم، ظلمت بخروجي المبكر، وما يعزّيني أنني لست المظلوم الوحيد. زاهر، هل تغضب حين يشبّهونك بوائل كفوري ويعتبرونك نسخة مصغّرة منه؟ لا يغضبني أن يقال إني نسخة عن وائل كفوري، بل يشرّفني هذا التشبيه الذي لا يقلّل من خصوصيتي كفنان تونسي شاب صاحب أسلوب وهوية. لكن بالطبع هناك فرقا كبيرا بيني وبينه شكلاً وصوتاً رغم وجود نقاط تشابه بيننا في الشكل والملامح والعينين وعمق الإحساس في الأداء. - هل أعطتك الحياة كل شيء؟ حبّ الناس أغلى من لقب »ستار أكاديمي« بالنسبة لي، لأنه الأكثر دواماً من اللقب المؤقّت المتنقّل عاماً بعد عام من مشترك لآخر، وهذا أهم ما أعطتني إياه الحياة اليوم. من هو الطالب الذي منحته ثقتك وغدر بك في ما بعد؟ لم يخني أحد من الطلاب ثقتي، لكن الحب نفسه هو الذي أوجعني حين خذلني، ففشلت في ثلاث تجارب في حياتي. وما سبب فشلها؟ بصراحة؟ هن من تركنني لشعورهن بملل ما أو لأنهن يهدفن إلى ملء فراغ بحياتهن، الله يسعدهن ويوفّقهن. من كانت الأقرب إلى قلبك من طالبات الأكاديمية؟ كثيرون يظنّون أن بسمة هي الأقرب إليّ، لكن الأقرب إليّ حقاً هي تانيا. ومن هي الطالبة التي أبدت إعجاباً بك؟ ديالا التي اعتبرتها مجرّد زميلة وأخت، لرفضي الانجرار إلى خطط الأكاديمية بنشوء قصة إعجاب بيني وبين أية طالبة عربية. ما هو الشيء الذي رفضت الإنجرار إليه في الأكاديمية؟ دخلت الأكاديمية لأهداف فنية، لهذا رفضت أن استغلّ في قصص إعجاب أو خلافات هي ضرورية ليوميات الطلاب التي تمتع المشاهدين في منازلهم. ما هو الشيء الذي لم يعجبك في الأكاديمية؟ التمييز الواضح والمكشوف لطلاب دون آخرين. للتعليق على هذا الموضوع: