ملعب بوعلي الحوار بحمام سوسة جمهور غفير طقس جميل مع رياح بدأت تشتد تدريجيا تحكيم تعرض لانتقادات شديدة من قبل الزائرين قاده محمد المدب بمساعدة بلحسن النجار وعادل الدرويش. الانذارات: وليد الظاهري وبلال بشوش من جانب أمل حمام سوسة وهيكل قمامدية من الفريق الزائر مع اقصاء دومينيك داسيلفا منذ 24د الهدف الوحيد بامضاء أمين العويشاوي 66د. امل حمام سوسة: حمدي بيوض كريم الفريقي غازي عبد الرزاق محمد امين بن اسماعيل محمد علي بنور فرانك ميشال حافظ نواس (ثم محمد امين العويشاوي) رضوان الجوهري (ثم زاوري اليزي) وليد الظاهري (ثم وديع الحاج فرج) بلال بشوش ياسين بوشعالة.. النادي الصفاقسي: جاسم الخلوفي أمين الحاج مسعود علي معلول محمود بن صالح حمدي رويد شادي الهمامي ربيع الورغي (ثم حمزة يونس) كمال زعيم (ثم اوروك داند) سوما نابي دومينيك داسيلفا هيكل قمامدية. تمكن أمل حمام سوسة من تجاوز عقبة النادي الصفاقسي وتخطي النحس الذي رافق نتائجه والاهم من ذلك ابعاد هاجس الشك الذي كاد يستبد باللاعبين وارق المسؤولين.. وقد نزل المحليون عاقدي العزم على عدم تفويت الفرصة لضمان نقاط الفوز وتحسين ترتيبهم خاصة وان الضغوطات الجماهيرية كبيرة والاجواء مشحونة بالغضب على مردود الفريق وعطاء الاطار الفني.. غير ان الممرن شهاب الليلي عرف كيف يكون هو واللاعبون في الموعد مع الفوز وتحقيق امل الحاضرين مما جعل الاجواء تنقلب عند نهاية اللقاء الى اجواء لا مثيل لها.. فمنذ بداية اللقاء بدأ اصدقاء بنور يهددون مرمى جاسم الخلوفي بجدية حيث كادت محاولات بلال بشوش في 20د ووليد الظاهري من 22د وياسين بوشعالة في 23د تؤتي اكلها لولا يقظة الدفاع وتألق الحارس الخلوفي.. وقد اثمرت عمليات الضغط المتواصلة على حصول المحليين على ضربة جزاء في 24د وبروز الورقة الحمراء في وجه دومينيك داسيلفا بطلب من المساعد الاول للحكم بلحسن النجار، غير ان وليد الظاهري يخفق في التهديف نتيجة تألق الخلوفي في الشوط الثاني أقحم شهاب الليلي منذ البداية لاعب النجم السابق وديع الحاج فرج مكان وليد الظاهري فساهم ذلك في اعطاء دفع جديد لخط هجوم حمام سوسة قبل ان يتولى اللعب بثلاثة عناصر متقدمة من خلال اتمام امين العويشاوي مكان حافظ نواس، وقد أثمر هذا التغيير الهدف الوحيد في اللقاء حينما تمكن العويشاوي من استغلال كرة مرتدة من الحارس الخلوفي ليسكنها الشباك.. ورغم محاولات الضيوف التقدم ومبادرة الممرن لويك باقحام حمزة يونس واوروك دانه الا انه عزيمة امل حمام سوسة كانت اقوى حيث استمات الجميع من اجل المحافظة على هدف التقدم،وقد شهدت نهاية اللقاء نقدا كبيرا للحكم محمد المدب من قبل النادي الصفاقسي معتبرين انه لم يمنعهم حقهم في ضربة جزاء شرعية فضلا عن عدم وجود مبرر لاقصاء داسيلفا..