رائعة جدا نهاية البطولة الوطنية لكرة اليد بل الموسم كله ببطولته وكاسه فهل هناك افضل من تلك التي عشناها وسنواصل التمتع بها ويكفي ان نقف عند ما ينتظرنا اليوم وبعد اسبوع واحد. اليوم وفي قاعة القرجاني سيكون الموعد مع النادي الافريقي والنجم الساحلي في اياب نهائي دورة التتويج الخاصة بالبطولة ويوم الجمعة المقبل سنواكب الدور النهائي لكاس بين النادي الافريقي والترجي الرياضي. وذكر هذا الثالوث يكفينا مؤونة التعليق لكنه يزيدنا تطلعا الى ما ينتظرنا من اطباق لذيذة جدا مساء السبت الماضي واكبنا في قاعة سوسة واحدا من اجمل عروض كرة اليد التونسية واذا آلت الكلمة للنجم الساحلي فانه للحوار بقية عشية اليوم بقاعة القرجاني ليقفز السؤال هل يدعم النجم اسبقيته ويرفع بطولته ام للنادي الافريقي رايا مخالفا يجر معه منافسه الى لقاء ثالث وفاصل؟ ومن تابع لقاء السبت الماضي ايقن ان كل حكم مسبق هو من باب الهراء لان القوى اكثر من متقاربة زد على ذلك معرف تهما بخفايا بعضهما من اكبرها الى اصغرها حجما فاذا تواجد لاعب من هذا الطرف في نقطة معينة من الميدان فان كل الطوارئ يجدها في انتظاره. وقد لخص المدرب سيد العياري لقاء السبت الماضي بانه من اروع مقابلات بطولتنا بل وجدناه متحمسا جدا لفكرة دورة التتويج مع اقتراح تعديلها بالغاء اللقاء الفاصل واحتساب الاهداف المدفوعة والمقبولة ذهابا وايابا وهو راي قابل للنقاش... ويضيف العياري مؤكدا هذا الراي ليس وليد اليوم بل قلته واكدت عليه قبل ان اتولى الاشراف على حظوظ أي فريق.. والراي الان للادارة الفنية والاندية التونسية بجميع مكوناتها فنحن في حاجة الى لحظات تفكير في مستقبل كرة اليد التونسية بعيدا عن ضغط النتائج. لقاء اليوم سيكون من نصيب قاعة القرجاني وستكون انطلاقته في السادسة مساء بادارة تحكيم مقدوني وهذا ما لم يعجب الحكام لكن تلك هي مشيئة الاندية التي لاح جليا ان سلطانها اقوى من الجامعات في جميع الالعاب الجماعية بالاساس.