تكمنت الشبيبة من كسب انتصار ثمين للغاية في حين أهدر الأمل فرصة هامة لتدعيم ترتيبه بحكم أنه قد أهدر أكثر من فرصة أخرى سانحة للتهديف وهو الذي خسر المباراة التي كان ولا بد أن لا ينهزم فيها. هذا الشوط الأول من المباراة كان غنيا بالفرص وقد شهد أيضا تسابقا وتلاحقا في تسجيل الأهداف ولئن انتهى على نتيجة (22) فإن المحليين كان بإمكانهم الخروج في أعقابه بأسبقية هامة ولكن ضياع ضربتيجزاء من أقدام بلال بشوش وكريم الفريقي قد حالا دون رفع الحصيلة. وبعد المحاولة الأولى للشبيبة التي أهدرهما حسني الدردوري في (17د) تمكن بلال بشوش من افتتاح التسجيل مع مطلع (19د) بتسديدة رأسية وكاد حسين جابر (27د) أن يعدل النتيجة وهذا على عكس برهان غنام الذي نجح في مغالطة محمد الزوابي في (30د) قبل أن يهدر بلال بشوش ضربة جزاء مع مطلع (39د) وفي الوقت البديل لهذه الفترة الأولى من اللعب عاد الأمل مجددا وأخذ الأسبقية (21) عن طريق ضربة جزاء نجح في تنفيذها أيمن بن فضل في (46د) ومرة أخرى عادت الشبيبة في النتيجة لما تمكن لطفي السلامي من التعديل (22) بتسديدة رأسية إثر تنفيذ مخالفة من برهان غنام في (50د). ومع بداية الفترة الثانية واصل الأمل ضغطه وتهديده لمرمى صابر بن رجب من ذلك أن بلال بشوش في (د55) قد اصطدمت تصويبته على العارضة وفي المقابل أيضا وعلى عكس مجرى اللعب أهدر حسني الدردوري فرصة هامة للشبيبة مع مطلع (60د) وأمام التقدم الكلي لعناصر الأمل الذين عملوا جاهدين لإحداث الفارق مجددا ومقابل المساحات المتروكة من الخلف اهتدى حسين جابر مع مطلع (81د) لتسجيل الهدف الثالث وبعد حوالي أربع دقائق عدل أمين العويشاوي النتيجة بتسديدة على الطائر وسط كوكبة من اللاعبين في (85د) ومع مرور الوقت وتحديدا في الوقت البديل ولئن انقذ مدافع الشبيبة الموقف من على الخط الخلفي للمرمى في (92د) إثر محاولة بلال بشوش نجح نبيل الميساوي في (94د) في إحداث الفارق لفائدة الشبيبة لما انفرد بالحارس محمد الزوابي وبكل سهولة وضع الكرة داخل الشباك (34).