«ما تتمتع به الرياضة التونسية من دعم رئاسي سخي معنويا وماديا تشهد به التجهيزات المترامية في كل مكان يجعلها محل انتظارات لتتلاحق الايجابيات التي يتم الارساء لها بعقود اهداف « ...هذا ما شدد عليه السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية في اجتماعه امس بالمكتب الجديد للجامعة التونسية لكرة القدم يتقدمه السيد علي الحفصي الجدي. ونوه الوزير بالأجواء الديمقراطية التي ميزت الحملة الانتخابية وعملية الاقتراع سادتها الشفافية التامة. وأضاف « المطلوب اليوم العمل على تحقيق البرامج التي وفرت لها الدولة جميع اسباب النجاح على اكثر من صعيد انطلاقا من مضاعفة عدد الممارسين للعبة الذي نجده الآن في حدود 30000 مجاز وهو عدد لا يعكس النقلة النوعية للرياضة التونسية ... وصولا الى حصيلة النخب الوطنية وهو لا يمكن ان تضمنه إلا وحدة المكتب الجامعي « من اجل القضاء على الشوائب في الملاعب كما تحدث الوزير عن القوانين وضرورة ملاءمتها للعصر ولو ان وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية والتنمية المحلية ووزارة العدل وحقوق الانسان قد شرعت في النظر في التشريعات ومراجعة ما يقتضي الامر مراجعته من اجل القضاء على الشوائب التي احيانا تفرض نفسها في فضاءاتنا الرياضية . شراكة جديدة من اجل التحكيم ولم يغب موضوع التحكيم عن كلمة السيد سمير العبيدي موجها الاهتمام الى التكوين على اساس شراكة مع المعاهد العليا المختصة في الرياضة والتربية البدنية حتى يتم الامر على اسس اكاديمية . نجاح النخب عنوان تميز رياضتنا وأضاف الوزير « ان كل الاصلاحات المطلوبة تبقى غايتها واحدة وأساسية وهي نجاح النخب التي تمثل عنوان التميز للرياضة التونسية وهو تميز وضعت له الدولة الاسس الضامنة له في كل المجالات الحيوية « رغبة النجاح وعبر السيد علي الحفصي الجدي من جهته عن الشرف الذي ناله وزملاءه لخدمة كرة القدم التونسية بعزم بعد اجواء انتخابية تجلت فيها الديمقراطية في ابهى مظاهرها مؤكدا الرغبة في معانقة النجاح في اول موعد ينتظر المكتب الجامعي وهو المتمثل في نهائي كاس سيادة رئيس الجمهورية وهو موعد يزيد في نخوة المكتب الجامعي بتولي مسؤولية كرة القدم التونسية التي توفرت لها دعائم النجاح وهو ما يبيح التطلع الى انجاز برامج الحملة الانتخابية بكل اقتدار من اجل عودة كرتنا الى صف طلائعي قاريا وإقليميا ودوليا.