بعد معرفة بطل هذا الموسم ستتجه انظار عشاق الكرة في بلادنا يوم السبت 22 ماي الى ملعب رادس لمتابعة الدور النهائي للكاس و الذي يجمع بين الاولمبي الباجي والنادي الصفاقسي. سيسعى ابناء الفني الجزائري بلحوت الى صنع الحدث و تاكيد المسيرة الممتازة التي سجلوها خلال الجولات الاخيرة من مرحلة الاياب عبر حمل لقب غاب عنهم طويلا. في المقابل و بعد ان وجد توازنه و عاد الى الجمع بين الاقناع و الامتاع سيكون فريق عاصمة الجنوب في الموعد مدججا باغلب عناصره لانجاز ما عجز عن تحقيقه على مستوى البطولة و ينقذ موسمه بلقب سيسعد به جماهيره و سيكون دافعا لمواصلة المسيرة في المسابقة الافريقية . مسيرة في ظل اصابة عدد من لاعبيه خلال المقابلات الماراطونية الأخيرة يبذل الاطار الطبي للنادي الصفاقسي جهودا حثيثة لتكون جميع العناصر في الموعد بدورها ستكون كتيبة الجزائري بلحوت على اتم الجاهزية بعد مثول جل لاعبيه المصابين للشفاء (كامارا، مهدي حرب، بلال الفرشيشي...) ولبلوغ النهائي انتصر الاولمبي الباجي على كل من الملعب القابسي (3-0) في الدور السادس عشر و امل حمام سوسة (2-1) في الثمن النهائي و اتحاد بنقردان (1-0) في الربع النهائي و الملعب التونسي (1-0) اما النادي الصفاقسي فقد مرت رحلته عبر عدة محطات كانت فيها البداية بانتصار(1-0) على حساب مستقبل قابس ثم الترجي الرياضي (2-1) فالنادي البنزرتي بضربات الجزاء (4-2) بعد انتهاء اللقاء على نتيجة التعادل السلبي وعلى نفس المنوال نسج ابناء لوكا عند ملاقاتهم النادي الافريقي في الدور نصف النهائي بعد انتهاء اللقاء على نتيجة التعادل (1-1) ليحتكم الفريقان الى ضربات الجزاء التي رجحت كفة فريق عاصمة الجنوب . الصافرة الاخيرة كما عودتنا مباريات الكأس فان التشويق سيكون على اشده لمعرفة المتوج باللقب. كما لايمكن ترجيح كفة فريق على آخر لان مثل هذه المقابلات لا تخضع لاحكام مسبقة. فلننتظر الصافرة الأخيرة لحكم الساحة لمعرفة البطل فهل ستكون الثانية للباجية ام الخامسة في رصيد «السي آس آس» ؟