رغم إفلاتها من النزول الى الرابطة الثانية في آخر لحظة من سباق البطولة فإن سفينة قوافل قفصة لا تزال تترنح يمنة ويسرة وسط الامواج العاتية في ظل الارتجال السائد في عمل هيئة فوزي القطاري مما ترك باب التأويلات مفتوحا لدى الشارع الرياضي بقفصة خاصة فيما يتعلق بمسألة الاطار الفني حيث تم تداول عديد الاسماء لخلافة المدرب جلال القادري سيما بعد تحول رئيس الهيئة المديرة فوزي القطاري الى العاصمة نهاية الاسبوع المنقضي اين التقى بأربعة ممرنين.. وادحا تلو الآخر وهؤلاء هم مراد محجوب وشهاب الليلي وفربد بن بلقاسم وعمار السويح الذي اعتذر على اقتراح القطاري على خلفية التزاماته مع المنتخب الاولمبي.. على أية حال من المنتظر أن تتحدد هذه المسألة بداية الاسبوع الجاري ليتم بالتالي الكشف عن اسم المدرب الجديد لقوافل قفصة. هل يعود الزوابي؟ بخصوص الزاد البشري للقوافل فنشير الى امكانية عودة الحارس محمد الزوابي الى حضيرة الفريق إثر الاتصالات التي تمت معه لهذا الغرض من قبل مسؤولي النادي وفي هذا الصدد علمنا أن هذا الحارس قد أعطى موافقته المبدئية لتعزيز الصفوف مثلما هو الشأن بالنسبة للحارس أيمن زيدان الذي يرغب بدوره في البقاء صحبة زملاء بناني خليفة. استياء لا يختلف عاقلان على انعدام الدعم المالي المتأتي من الاحباء لفائدة خزينة الفريق غير أن الاستثناء الوحيد يتمثل في رجل الأعمال المعروف لطفي علي الذي أثرى خزينة الجمعية بمبلغ يناهز 100 ألف دينار وهو لعمري مبلغ محترم مقارنة بحجم ميزانية الفريق لكن رغم ذلك فقد قابلت هيئة فوزي القطاري مجهودات الرجل بالنكران والتجاهل إذ لم يتلق ولو كلمة شكر من جميع الاعضاء ولا من رئيس الهيئة المديرة الأمر الذي حزّ في نفس هذا الداعم.