رغم الانتدابات الاجنبية وخاصة منها الافريقية في النادي الصفاقسي الناجحة ماديا الا انها لا تخلو من مشاكل ومن خسائر حيث يتم انتداب لاعب أو أكثر ويبقى لمدة طويلة وتنفق من أجله أموالا لا بأس بها للاقامة وللجرايات دون أن يفيد المجموعة في شيء على غرار كينفس وأشولا وأفولا وغيرهم كثير. وهناك من يهجر الجمعية بدون سابق إعلام أو بدون مبرر لأسباب مختلفة تتعلق في الغالب بعثوره على عرض أفضل وامتيازات أكبر وهو ما حصل للمهاجم الايفواري أحمد توري لاعب كوتوكو الغاني الذي ابرم عقدا مبدئيا مع النادي خلال شهر فيفري الماضي وآخر رسميا في شهر جويلية والتحق بالمجموعة وتدرب معها طويلا لكنه فضل الانسحاب والعودة الى بلاده ورغم الاتصالات المتكررة به وشقيقه عمر كولي بالي وكيل أعماله فانه رفض احترام التزاماته فرفعت به الهيئة المديرة شكوى للجامعة التونسية لكرة القدم لاتخاذ الاجراءات الادارية اللازمة بشأنه خصوصا وأنها تحصلت على ورقته الصفراء وانجزت اجازته بصفة رسمية بدون جدوى. مساعي لإعادة فاتح الغربي يبدو أن اللاعب الدولي فاتح الغربي قادر على المضي والذهاب الى بعيد اذا عرف من أين يؤكل الكتف وواصل العمل الجدي الذي عرف به وتجاوز الخلاف البسيط الحاصل بينه وبين هيئة النادي الصفاقسي التي احالته على صنف الآمال بسبب رفضه تمديد عقده حتى سنة 2010 ولئن شارك في بعض الحصص فان الاصابة التي تعرض لها مؤخرا عادت به للتوقف عن النشاط ريثما يتماثل للشفاء وهناك امكانية ليعود الى مجموعة الاكابر خصوصا بعد تدخل العديد من الاطراف لتقريب شقة الخلاف بما يعود على الطرفين بالفائدة علما وان ابتعاده عن الاكابر لا يخدم مصلحة احد وقد يحرمه من الانتماء مجددا للمنتخب في الفترة القليلة القادمة. خشارم مع المجموعة والزيادي على انفراد سجلنا ونحن نتابع الحصة الليلية يوم الاربعاء الماضي عودة لاعب الوسط غير المحظوظ في نظرنا جمال خشارم بعد تماثله للشفاء من سلسلة الاصابات التي وقفت حجرة عثرة في طريق تألقه بالكيفية التي تتناسب وامكانياته العريضة وفي المقابل ظل المهاجم طارق الزيادي يعدو حول المضمار في وقت كان فيه جمال خشارم يتدرب بشكل طبيعي مع المجموعة.