سبق أن أكد لنا المنصف السلامي توصله إلى اتفاق نهائي مع الممرن بيار لوشانتر لتدريب النادي الصفاقسي مشيرا الى أنه يعود من فرنسا يوم الثلاثاء ليوقع العقد ويشرع في مهمته مع امكانية أن يكون نبيل الكوكي مساعدا له الا أن التطورات المفاجئة وما تولد عنها من ضجة كبرى ومن عدول رشاد الكراي عن الترشح لخطة رئيس قد تسقط الصفقة في الماء خصوصا وأن رشاد الكراي من المقربين جدا للسلامي ومن المتحمسين للتعاقد مع لوشانتر. اسم شفيق الجراية يطفو مجددا على السطح ورغم أن شفيق الجراية رفض الاقتراح الصادر عن لجنة الحكماء بخلافة المنصف السلامي ورغم ما حصل له منذ أيام ونزع فكرة الترشح لهذه الخطة فإن آخر الأخبار ترشح امكانية قبوله المهمة وفي صورة دخول هذه الاخبار حيز التطبيق يخشى أن يتأكد إجهاض الاتفاق بين المنصف السلامي ولوشانتر لأن هذا الأخير يشترط بقاء السلامي ليكون على رأس الفريق وإذا حصل كل هذا لا نستبعد عودة الاتصالات بين النادي ويوسف الزواوي التي كان شفيق الجراية وراءها علما وأن الرجل تبرع خلال اجتماع لجنة الحكماء ب200 ألف دينار ووعد ب800 أخرى ليشجع رشاد الكراي على قبول الترشح للرئاسة.