بقي الوضع على ما هو عليه منذ أسابيع عديدة ، في كل يوم يسمع الأحباء أخبارا جديدة تناقضها أخبار أخرى بعد سويعات قليلة... هذا الوضع ما زال يكتنفه الكثير من الغموض نظرا لأنّه لا وجود لقرارات نهائية بخصوص منصبي رئيس النادي و نائبه الأول باعتبارهما يخضعان للانتخاب في صورة تعدد الترشحات ولكن لا وجود إلى حدّ الآن لترشحات ...«الأسبوعي» تابعت الوضع ورصدت آخر المستجدات و تحدثت إلى عديد الأطراف و هذه حصيلة هذه الاتصالات في خضم الانقسامات والتكتلات التي تعيشها الجمعية هذه الأيام... السلامي: لن أترشح... في خضمّ هذا الوضع المحيّر اتّصلنا بالمنصف السلامي الرئيس الحالي للنادي لمعرفة حقيقة ما يجري بخصوص مسألة الرئاسة فقال:«في البداية قبلت مواصلة العمل 3 أو 4 أشهر في سدة الرئاسة في انتظار اختيار رئيس جديد و نائب له يعملان معي خلال هذه الفترة للاستئناس بالأجواء ثم أسلم لهما المشعل.وإذ أقبل مواصلة العمل إلى موفى شهر ديسمبر المقبل ثم تسليم المسؤولية لخليفتي فإنني لن أقدم ترشحي لفترة جديدة و هذا قراري النهائي و هو قرار لا رجعة فيه». الأزمة الجلسة العامة للنادي الصفاقسي يمكن أن تكون استثناء، ففي صورة عدم وصول ترشحات لإدارة النادي ستضطر الهيئة إلى تأجيلها مرة أخرى... وفي هذه الحالة يمكن أن تسمح السلط المعنية بتأجيلها إلى شهر ديسمبر المقبل وهذا هو المخرج الوحيد لتجاوز الأزمة» رغبة علمت الأسبوعي أنّ رجل الأعمال سمير بوريشة ونجل الدكتور الهادي بوريشة أحد الوزراء السابقين للشباب والرياضة ورئيس سابق للنادي الصفاقسي قد التقى المسؤولين بالجهة وقد يكون عبر عن رغبته في رئاسة النادي، وبالاتصال بالكاتب العام رشاد الكراي للتأكد من صحة المعلومة قال: «إلى حدود يوم السبت لم يرد على الكتابة العامة أيّ ترشح، ولكن ينبغي لنا الانتظار إلى اليوم الاثنين لمعرفة ذلك باعتبار أنّه يمكن إرسال بعض مطالب الترشح قبل الواحدة بقليل من بعد ظهر يوم السبت 26 جوان آخر أجل لتقديم الترشحات». هذا مع العلم أنّه بإمكان من تتوفر فيه الشروط الترشح لمنصب الرئيس أو النائب الأول للرئيس حتى في صورة عدم تزكيته من قبل لجنتي الدعم والحكماء.