أثار القرار الذي اتخذته اللجنة الجامعية التي يترأسها فاروق الغربي حول ما أصطلح على تسميتها بقضية الموسم بين اللاعب لمجد الشهودي والنجم الساحلي من جهة والنادي البنزرتي من جهة أخرى.. موجة غضب عارمة لدى الهيئة المديرة لفريق عاصمة الجلاء التي هدد أعضاؤها بتقديم استقالة جماعية في صورة تواصل ما عبر عنه بالمظلمة التي يتعرض لها الفريق حاليا من طرف بعض الهياكل في المكتب الجامعي حسب ما صرح به لنا أمس الناطق الرسمي للجمعية الأستاذ محمد الحبيب مقداد الذي قال «أن اللجنة المكلفة بالنظر في قضية الشهودى قد توخت ضدنا سياسة المكيالين حيث قدمنا ملفنا في الآجال القانونية قبل أسبوع من وصول ملف النجم الساحلي... لكن ما راعنا الا و اللجنة اجتمعت وقررت منح الإجازة التي تخول للاعب الانضمام للنجم في نفس اليوم الذي وصل فيه ملف النجم أي يوم 10 جويلة !!.كما أن هذه اللجنة نظرت «بنصف عين» للفصل الرابع للعقد الذي يربطنا باللاعب والذي ينص أنه (أي الشهودي) لا يمكن له التحول إلى أي فريق إلا بموافقة جميع الأطراف (أي اللاعب وفريقه الأصلي والفريق الذي يرغب في انتدابه ووكيل أعماله ) وذلك مع الالتزام بدفع الشرط التسريحي المقدر ب 120 ألف أورو وهو ما يعني أولا أن التفويت يجب أن يكون لفريق أجنبي وليس لفريق تونسي ...والنجم الساحلي فريق تونسي ولا يمكن له أن ينتدب لاعبا تونسيا بالعملة الأجنبية ...أو بما يعادلها...على كل مازال لنا بعض النقاط القانونية التي سنقدمها إلى لجنة الاستئناف ...ولن نسكت أبدا على حق النادي البنزرتي ..الذي هو واضح للعيان وان لم يقع إنصافنا فسنقدم استقالة جماعية حتى يدرك أهل القرار في الجامعة أن عليهم معاملة كافة الأندية على قدم المساواة وذلك في إطار القوانين والتشريعات الرياضية المعمول بها.