ظلت العلاقة بين النادي الافريقي والمدافع محمد باش طبجي متوتّرة والأمر ليس وليد هذا الموسم حين وجد هذا اللاعب نفسه خارج القائمة تماما ضد النادي البنزرتي في بنزرت وضمن الاحتياطيين ضد مستقبل قابس في المنزه، بل المسألة تعود الى الموسم الماضي أيضا ومن تداعيات كل هذا خرج «الباش» عن الصمت واتهم المدرب المساعد عادل السليمي بعرقلته ذاكرا في الوقت نفسه أشياء أخرى، وبما أن الغسيل تم نشره في وسائل الاعلام فقد رأست الهيئة المديرة احالته على مجلس التأديب حيث سيمثل اليوم أمام اللجنة الخاصة للغرض، والشيء الثابت أن القرار سيكون مرتبطا بالمسائل المالية أي أن اللجنة ستسلط عليه «عقوبة» ماليّة مع دعوته الى الانضباط والقبول بقرارات الاطار الفني إذ لا يمكن أن يحتج لمجرّد بقائه على مقعد الاحتياطيين حتى وان كان على حقّ لأن الرأي الأول والأخير هو للاطار الفني وهذا ما قاله له المدرب فرنسوا براتشي أيضا، إلاّ أن السؤال الذي يفرض نفسه هو هل أن محمد باش طبجي ظالم أم مظلوم؟؟؟ نقول هذا لأنه يرى أن الاطار الفني أذنب في حقه وهو أولى من غيره باللعب لأنه منضبط ومواظب منذ انضمامه الى النادي الافريقي سلاحه في ذلك عقليته الاحترافية خاصة أنه نشأ في فرنسا ومارس نشاطه هناك على امتداد عدة سنوات أمّاما لا يقبله عقل هو أنه عندما احتفل بزفافه خلال هذه الصائفة لم ينعم بالراحة ولا بشهر العسل إلاّ لمدة يوم واحد.. وعلى ذكر حفل زفافه نشير الى أن كل اللاعبين لم يشاركوه فرحته ولم يحضر أحد وكأن في الأمر سرا!!!