مثلما كان متوقعا وكما ذكرنا في أعدادنا السابقة حصلت القطيعة التي كانت منتظرة بين الجليزة والمدرب محمد الكوكي حصلت بالتراضي بين الطرفين فهيئة المستقبل وجماهيرها أبدت عدم رضاها عن مستوى الفريق خلال المباريات الرسمية حيث ظهر الفريق بوجه شاحب كما فشل كذلك في تحقيق نتائج محترمة في المباريات الودية خلال فترة توقف البطولة زادت العلاقة توترا اثر المشادة الكلامية التي حصلت بين الكوكي وجماهير «الجليزة» من جهته عبّر الكوكي اثر هذه الحادثة عن عدم راحته إزاء ظروف العمل المتوفرة كما أن بعض الظروف العائلية الطارئة دفعته إلى الرغبة في المغادرة. هذا وسيتولى مبدئيا اللاعب السابق للفريق المنصف الغرايري الإشراف على التدريبات في انتظار التوصل إلى اتفاق رسمي مع المدرب الجديد حيث تجري الهيئة اتصالات مع عدد من الأسماء على غرار جيرار بوشار ولطفي رحيم ومدرب وفاق سطيف نور الدين بن زكري ولو أن بعض المصادر الخاصة «بالأسبوعي» أكدت وجود اتصالات متقدمة مع مدرب جزائري الجنسية.