التخفيضات ستتواصل لكن التعريفات المرجعية ستظل مرتبطة بكلفة الاستغلال تونس الصباح: أعلن ايف غويتي المدير العام الجديد للمشغل الخاص تونزيانا ان نسبة الاختراق في سوق بيع خطوط الهواتف الجوّالة بلغت 75% وان بلوغ الاشباع أي نسبة 100% لن تطول كثيرا لذلك استوجب توجيه الاهتمام لمزيد استغلال صورة المشغل كمسدي خدمات راقية وبجودة عالية بما يجعل الحريف يشعر بالفارق كلما استعمل خطوط تونزيانا او توجه مراكزها.. مضيفا في الآن نفسه انه لا بد من توجيه الاهتمام الى احداثات جديدة كما يجري العمل في الاسواق الاخرى التي بلغت حد الاشباع. الجيل الثالث وقال المدير العام الجديد لتونزيانا انه بدأ بعد الحديث مع الجهات الحكومية حول هذا الجديد الذي قال عنه انه سيكون معتمدا على تقنية «الويرلاس» وذلك في اطار ما يصطلح على تسميته بالجيل الثالث من الهواتف النقالة مؤكدا في الان نفسه ان الترخيص باستخدام هذه التقنية سيكون من أولويات المشغل. تخفيضات قادمة وحول التعريفات التي يعتمدها المشغل قال انها تعريفات معقولة واعدا بانها ستنخفض كلما انخفضت كلفة الاستغلال موضحا في الان نفسه ان التعريفات المرجعية لن تنخفض كثيرا لكن العروض الترويجية ستواصل تقديم تعريفات خاصة جدا منخفضة على غرار ما حصل في رمضان .. ولم يخف السيد غوتيي ان قادم الايام ستحمل تخفيضات في سعر الدقيقة وفي سعر الارسالية القصيرة. عرض رمضان وفي معرض حديثه عن العروض الترويجية ذكر ان عرض رمضان توقعوا له ان يجلب 50 الف مشترك فجلب منذ اليوم الاول 230 الف مشترك لذلك سعى المشغل الى اجراء بعض التعديلات حتى لا يحدث الاكتظاظ ضررا بمصالح بقية الحرفاء فحدد اجل الاشتراك الذي اشترط ان يكون قبل العاشرة ليلا بما مكن من سيولة عادية للمكالمات. تحويل المكالمات بمقابل وفيما يخص تحويل المكالمة التي اصبحت بمقابل قال ان هذا الامر اقتضته ظروف خاصة اذ أن بعض الحرفاء استغل عروضا ترويجية للتلاعب بها من خلال عمليات تحويل كما ان عملية التحويل في حد ذاتها هي عملية مكلفة للمشغل لان فيها استغلال اضافي للشبكة.. وبالنسبة لكلفة الرومينغ المرتفعة قال ان مرجعها اعتماد بعض المشغلين الاوروبيين سعر الدقيقة عند فوترتهم للمكالمات ورأى في ذلك ان هذه الوضعية جعلت الفقير يدفع للغني بما ان الفرنسي على سبيل المثال عندما يحل بتونس يدفع في الرومينغ اقل ما يدفعه التونسي عندما يتحول الى فرنسا. خلاف المساهمين اللقاء الاعلامي كان فرصة لتبادل الحديث حول عدد من النقاط التي كانت محل جدل وبعضها لا يزال على غرار الخلاف بين المساهمين الاثنين في رأس مال تونزيانا.. حول هذا ذكر ان تعيينه يعني اتفاقهما لكن اختلافهما لا يجب بأي حال من الاحوال ان يوقف عمل الشركة فالخلاف لا يؤثر على ميزانية الشركة ولا على عملها لذلك يجب ان تكون المؤسسة رابحة.. وفيما يخص هجرة المدير التجاري الى المشغل الثاني فقد شبهها بلاعب كرة القدم وهنا ضرب المثل بزيدان قائلا تصوروا انه يلعب الشوط الاول لنهائي كأس العالم مع فرنسا ثم يحول وجهته للعب مع ايطاليا في الشوط الثاني!! المنافسة الشريفة الحديث عن المشغل الثاني قاد للحديث عن المنافسة بين المشغلين وقد كان للمدير العام الجديد رؤيته الخاصة لهاته المنافسة فهو يعتبرها قد تفاقمت ورأيه انه يجب متابعة ما يفعل الاخر فقط على اساس انه معطى وانه لا يمكن بحال ان العمل على تحظيم ما يفعله المنافس فمحدثنا ضد التحطيم بل مع اعتماد استراتيجية عمل خاصة تؤهله ليكون المشغل الاول مؤكدا ان السوق في طور التحول لذلك يجب ايلاء عناية خاصة للمسائل التجارية وكل ما يتعلق بالجودة والتعريفات.. ختاما ذكر ان تونزيانا انفقت 14 مليون دينار في الاشهار سنة 2006 وان هذا الرقم مؤهل الى ان يرتفع الى حدود 5،16 مليون دينار هذه السنة. من هو غويتي؟ يذكر ان المدير العام الجديد لتونزيانا كان يشغل خطة مدير عام للمشغل الفرنسي «اورانج» في هولاندا قبل حلوله بتونس.. وهذه المرة الاولى التي يعمل فيها بالمغرب العربي اذ سبق له وان اشتغل برومانيا لفائدة نفس المشغل كما اشتغل بالسلفادور والمكسيك لفائدة «فرانس تليكوم»