أصبح مردود الاهلي المصري محل نقاش بين خبراء الكرة المصرية سيما وانه لا يتمتع بالرضاء بعد حديث عن تراجعه في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ مما أدى إلى اهتزاز شباكه برباعية اعتبرها النقاد تاريخية والإمضاء لدراويش الإسماعيلية ... مما يؤكد وجود أزمة ، ويدق الأجراس معلنا عن اقتراب شبح الخروج الإفريقي على يد الترجي التونسي والخروج من البطولات المحلية خالي الوفاض... والتعليق 'مصري خالص'. وقبل مباراة الترجي الهامة في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، فتحت الصحافة ما اعتبرته 'ملف الخطر في الأهلي'، ليؤكد محمد عمر المدرب السابق لنادي المقاولون العرب والمدرب الحالي لمنتخب مصر للشبان أن الأهلي يعاني مثل كل أندية الدوري الممتاز من عدم انتظام المسابقة الذي يؤدي إلى تراجع المستوي البدني عند اللاعبين، والذي أثر أيضا على مستوى منتخب مصر في مباراته الافتتاحية أمام نظيره السيراليوني في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2012 وجعله يتعادل مع منتخب بلا تاريخ . كما أكد محمد عمر المدير أن عدم تعاقد الأهلي مع مهاجمين أثر بالسلب على أداء الفريق لعدة أسباب أولها أن كثرة النجوم في مركز واحد تحدث بلبلة في الفريق. ومن جانبه أكد فاروق جعفر نجم الزمالك السابق ومدرب فريق طلائع الجيش أن سبب التراجع هو أن حالة لاعبي الأهلي الكبار ليست كسابق عهدها نتيجة للإرهاق البدني وعدم تحمل أجسادهم للتدريبات البدنية الشاقة التي يقومون بها يوميا. وعلى الجانب الأخر فقد أعاد طارق العشري مدرب حرس الحدود مشكلة الأهلي إلى الجمهور مؤكدا أن الجمهور يطلب دائما المعادلة الصعبة وهي تقديم أداء جميل والحصول على نتائج إيجابية معا. وفي خصوص جمهور الأهلي فإنه قد لا يجد جمهور الزمالك في مناصرته بعد أحداث مباراة كرة اليد بين الفريقين وهي أحداث أصبحت من أنظار النيابة حيث باشرت نيابة قصر النيل تحقيقاتها مع 31 متهما من مشجعي نادي الزمالك في أحداث الشغب التي شهدها مقر النادي الأهلي وأسفرت عن تحطيم الباب الرئيسي للنادي والأبواب الخاصة بالمسبح وملعب الاسكواش وقاعة كرة اليد بالاضافة لتحطيم وإتلاف 33 سيارة خاصة بجماهير الأهلي من بينها سيارة اللاعب وائل رياض وسرقة هاتفه المحمول وتحطيم مدخل العقار الخاص بمقر سفارة الدانمارك والمجاور لمقر النادي. جمهور الاهلي غاضب! وإذا جاز للأهلي الانتصار أمام وادي دجلة الصاعد لدوري الأضواء في الجولة السادسة للبطولة المصرية بفضل هدف حسام غالي فان الجمهور بدا موقفه حاسما حيث لم يواكب المباراة بالأعداد المألوفة في إشارة الى عدم الرضاء بالأداء الذي تم نعته بالضعيف بل الهزيل رغم فوزه أمام فريق حديث في كرة القدم مازال في مرحلة الحضانة الكروية ومازال أمامه الكثير لتثبيت أقدامه في بطولة الأضواء والشهرة...